الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد جريمة الزرقاء.. الأردن تحارب البلطجة وفرض الإتاوات

الأردن
الأردن

 

أعلنت السلطات الأردنية،  أنها على وشك إنهاء ظاهرة "فارضي الإتاوات"، بعد ارتفاع حصيلة الموقوفين في الحملة الأمنية، على خلفية قضية فتى الزرقاء إلى نحو 600.

وافاد مساعد مدير الأمن العام للعمليات، العميد أيمن العوايشة، في مقابلة صحفية أن السلطات أوقفت 599 شخصا من "فارضي الإتاوات" منذ بدء الحملة الأمنية.


ويشار الي ان  السلطات الأردنية أطلقت، الأحد الماضي، حملة أمنية واسعة النطاق ضد مطلوبين الذين صدرت بحقهم مذكرات توقيف وآخرين مشتبهين في قضايا فرض إتاوات وترويع المواطنين.

واشترت السلطات الي إن اليوم الأول من الحملة أفضى إلى القبض على نحو 97 شخصا من هؤلاء.

وجاءت الحملة الأمنية في الأردن بعد الجريمة الوحشية التي ارتكبت بحق فتى في مدينة الزرقاء، شرق العاصمة الأردنية عمّان.

ويشار الي ان عدد من الأشخاص اختطفوا في منتصف أكتوبر الجري، فتى يدعى صالح حمدان، ويبلغ من العمر (16 عاما)، وبتروا يديه وفقأوا عينيه، وألقوه في شارع غارقا في دمائه.

وكانت القضية قد فجرت غضبا كبيرا في الرأي العام الأردني، وسلطت القضية الضوء على ظاهرة "فارضي الإتاوات"، الذين يوصفون محليا بـ"الزعران".

وبدوره بين العميد العوايشة إن عدد الأشخاص المقبوض عليهم من "فارضي الإتاوات قريب من الأرقام المتوفرة لدى الأمن العام لمن "اعتاد البلطجة وفرض الإتاوات".

وقال : "نحن على وشك إنهاء فارضي الإتاوات. وبقيت أعداد بسيطة".

وتابع "انتهجنا حملة أمنية قوية ومشددة وصارمة حتى لا يصبح عالم البلطجة هو المسيطر".