الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إصابات كورونا عالميا تقترب من 43 مليونا والوفيات 1.5 مليون

إصابات كورونا عالميا
إصابات كورونا عالميا تقترب من 43 مليون

تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في دول العالم حاجز الـ42.76 مليون حالة، وفقا لإحصاء أعدته وكالة "رويترز".

وذكرت الوكالة أن عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في أكثر من 210 دول ومناطق حول العالم بلغ نحو 1.5 مليون شخص.

وتعد الولايات المتحدة أكثر البلدان تضررا بالوباء، بنحو 224980 حالة وفاة و8608235 إصابة.

وحذر العلماء من أن الاعتماد المبكر على تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا، بفعالية معتدلة فقط، يمكن أن يعطل الجهود المبذولة لاختبار وإنتاج أمصال ذات كفاءة عالية.

ووفقًا لصحيفة "جارديان" البريطانية، أكد العلماء أن التحصين ضد الوباء لن يكون عملا بسيطا لإيقاف الفيروس بمجرد ظهور اللقاح الأول، ففي الواقع، قد يكون هناك ارتباك كبير حيث يكافح الباحثون لتحديد أفضل الإصدارات لمختلف الفئات خاصة الضعيفة، مثل كبار السن.

وقال البروفيسور آدم فين، من جامعة بريستول: "اللقاحات التي تأتي بشكل أسرع هي الأكثر تجريبية"، لافتا إلى أنه "من المحتمل ألا يكونوا بهذه الفعالية وأن اللقاحات الأخرى التي تتم إنتاجها باستخدام أساليب أكثر واختبارها ولكن أبطأ قد يكونون أفضل".

وأوضح أن إثبات هذه النقطة سيصبح صعبًا للغاية إذا تم بالفعل إعطاء اللقاح الأول للكثير من الأفراد، مشيرا إلى أن أعدادا كبيرة من الأشخاص ستريد معرفة ما هو الأفضل أو ما إذا كان هناك لقاح مختلف أكثر ملاءمة لمجموعات معينة، مثل كبار السن.

وأشار إلى أن مثل هذا الارتباك قد يتسبب في انتكاسات في التعامل مع فيروس كورونا، مطالبا بضرورة الاستعداد لمواجهة هذا التحدي وإيجاد طرق لمقارنة فعالية اللقاحات المبكرة، لافتا "لكن في الوقت الحالي لا نقوم بذلك بشكل جيد بما فيه الكفاية".

ويوجد حاليا 198 لقاح مضاد لفيروس كورونا قيد التطوير الآن في جميع أنحاء العالم مع أربعة إصدارات رئيسية تخضع لتجارب المرحلة الثالثة النهائية.