الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أعلن عن بادرة حسن نية.. بوتين: انسحاب أمريكا من معاهدة الصواريخ خطأ فادح

الرئيس الأمريكي ونظيره
الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي

أعرب الكرملين، اليوم الاثنين، عن استعداده لسحب صورايخ من أراضي روسيا الأوروبية مقابل خطوة مماثلة للناتو. 

ووفقا لـ "سبوتنيك انترناشيونال"، عبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن استعداد موسكو للتخلي عن نشر صواريخ 9М729 في الجزء الأوروبي من البلاد بشرط قيام حلف الناتو بخطوات مقابلة، وذلك في كبادرة حسن نية من روسيا.

وجاء ذلك في بيان للرئيس الروسي حول خطوات إضافية لخفض التوتر في أوروبا في ظل انتهاء سريان معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، نشر اليوم الاثنين على موقع الكرملين.

واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن خروج الولايات المتحدة من معاهدة القوات النووية متوسطة المدى (INF) كان "خطأ فادحًا" يخلق خطر تجديد سباق التسلح النووي.

وفي أغسطس 2019 ، انسحبت الولايات المتحدة من معاهدة القوات النووية متوسطة المدى، بحجة انتهاك روسيا المزعوم لشروط الاتفاقية.

وجاء في البيان: "نعتبر انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى، التي توقفت نتيجة لذلك عن العمل، خطأ جسيمًا يزيد من مخاطر إطلاق العنان لسباق تسلح صاروخي، ويزيد من احتمالات المواجهة والانزلاق نحو تصعيد غير منضبط".

وأضاف بوتين: "كانت معاهدة القوات النووية متوسطة المدى، التي تركتها واشنطن في عام 2019، عنصرًا أساسيًا في بنية الأمن العالمي، وكانت التهديدات التي تتعرض لها في أوروبا "واضحة" بسبب التوترات بين الناتو وروسيا".

وتابع الرئيس الروس إن "المعاهدة لعبت دورًا خاصًا في الحفاظ على القدرة على التنبؤ وضبط النفس في القطاع المتعلق بالصواريخ في جميع أنحاء أوروبا".

كما أعرب سعن استعداد روسيا اتخاذ  الخطوات اللازمة للتقليل من تأثير زوال المعاهدة. في فبراير 2019 ، أعلنت واشنطن أنها كانت تقدم إخطارًا مدته ستة أشهر بالانسحاب من معاهدة القوات النووية متوسطة المدى، وهي الاتفاقية الموقعة بين روسيا والولايات المتحدة في عام 1987 والتي حظرت فعليًا جميع الصواريخ الباليستية قصيرة المدى ومتوسطة المدى. الصواريخ وصواريخ كروز وقاذفات". 

وكان أحد الأسباب التي تم الاستشهاد بها لقرار الولايات المتحدة هو فشل روسيا المزعوم "في العودة إلى الامتثال الكامل والمحقق من خلال تدمير نظام الصواريخ غير المتوافق". ففي أغسطس من العام نفسه، انسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، مشيرة إلى أن موسكو "هي المسؤولة الوحيدة عن زوال المعاهدة". نفى الكرملين مرارًا هذه المزاعم وعرض على الولايات المتحدة فرصة مواصلة المناقشات حول تنفيذ المعاهدة ، لكن البيت الأبيض رفض.