نهاية مأساوية تعرض لها طفلعلى يد صديق أمه بعد أن ضربهبشدة مما أدي إلى إصابته بعدة كسور في العظام ونزيف في الشبكية والمخ وجلطات دموية، كماتسبب له في حروق من الدرجة الثالثة في ذراعه.
ووفقًا لصحيفة " ميرور" البريطانية قامجون باورز، 47 عامًا، بضرب الطفل جوزيفجاربوسكيالبالغ من العمر عامين في حوض الاستحمام وغير ذلك الكثير بينما لم تفعل والدته كانديس جونزالبالغة من العمر 32 عامًاشيئًا لمنعه.
سُجنت الأم بعد اعترافها بعدم القيام بأي شيء بعد أن رأت صديقها يضرب طفلها حتى الموتفي ولاية فرجينيا الغربية الأمريكية، حيثإنها لم تنقل ابنها إلى المستشفى لتلقي العلاج إلا بعد أسبوعين، فيما بكي والد الطفلوهو يشاهد جونز وباور يواجهان جلسة النطق بالحكم.
وقالت التقارير إن الأم وصديقها باورز، وكلاهما من مدينة جرين فالي، اعتقلا في أغسطس عقب الوفاة، فيماأقر الزوجان بالذنب لدورهما في وفاة الطفل خلال جلسة استماع في محكمة مقاطعة ميرسر.
أشار قاضي الأحكام مارك ويلز لجونز إنه لا يستطيع أن يفهم كيف سمحت الأم بتعرض طفلها لسوء المعاملة، مضيفًا أنهذا يجعله مريضًا حرفيًا، وحكم على جونز بالسجن لمدة تتراوح بين 3 و 15 عامًا، وهي المدة القصوى بموجب صفقة الإقرار بالذنب.
وأوصى القاضي إدارة الإصلاحيات بأن الأم سيتعين عليها قضاء 15 عامًا، وتسجيلها كمجرمة جنسية، إضافة إلى خضوعها لإشراف ممتد لمدة 50 عامًا.