قال دكتور نضال شُقير أستاذ التواصل الاستراتيجي والعلاقات الحكومية ، إنه لا يمكن الحديث عن خوف فى فرنسا بعد الهجمات الإرهابية، ولكن هناك حيطة، لأننا نعلم أن هناك تهديدات وقد حذرت الحكومة منها.
وأضاف " نضال
شُقيير " في مداخلة هاتفية بفضائية " إكسترا نيوز " ، أن هذه
العمليات التي تحدث في فرنسا هي نتيجة للحملة التي قامت بها تركيا وبعض الدول التي اتهمت فرنسا بإهانة المسلمين والنبي " محمد "، وهي اتهامات خاطئة .
وأكد أستاذ
التواصل الاستراتيجي والعلاقات الحكومية ، أن ليس هناك أي تصريحات من الدولة الفرنسية
أو الرئيس الفرنسي تخفض من هيبة المسلمين ، خاصة أن الرئيس الفرنسي يُنادي بحرية
التعبير من قبل المسلمين .
وأوضح ، أن نحن لا ندافع عن الرسوم الكاريكاتورية ولا نقول أن هذا صحيح ، ولكن حرية التعبير هي أمر مُقدس في فرنسا ، وأن الرئيس الفرنسي كان يدافع عن حرية التعبير وليس عن الرسوم .
وأشار، إلى أن
المواجهة في فرنسا هي ضد الإسلاميين وليس المسلمين ، فإن المسلم هو المسيحي هو
الفرنسي ، لذلك الأمر لا يستدعي رد الاساءة بالإساءة والمقاطعة للشركات الفرنسية
من قبل المسلمين .
وأضاف ، أن ما
يحدث الآن في فرنسا هو محاولة بعض الدول من تقليل الحضارة التي توصلت إليها فرنسا
، ومحاولة الوقوع بالاقتصاد الفرنسي ، ولكن في النهاية المسلمين هم جزء لا يتجزأ من
العالم الفرنسي .