الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إعلامية كويتية: يوم العلم الإماراتي يجسد آمال وطموحات الشعب

يوم العلم الإماراتي
يوم العلم الإماراتي

قالت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد، إن يوم 3 نوفمبر يمثل أهمية كبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، بمناسبة يوم العلم، وهى مناسبة وطنية تحتفل بها الدولة تلبية لدعوة نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والذى عبر عن حبه له ببيت شعر قائلًا فيه " العلم لى كان زايد رافعنه .. هو أمانتنا نعيش ونرفعه". 

وأوضحت "الرشيد"، فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن هذه الدعوة من الشيخ محمد بن واشد آل مكتوم جاءت تقديرًا وإعتزازًا  لمن رفع العلم خفاقًا للمغفور له الشيخ زايد المؤسس الأول لدولة الإمارات ليترك رسالة واضحة لأبناءه بأن العلم سيظل مرفوعا بإعتباره رمز السيادة والعزة، كما يتوافق يوم العلم الإماراتي أيضا مع تاريخ تسلم خليفة بن زايد مقاليد الحكم، وسيتم تحية العلم فى كافة المؤسسات الحكومية والخاصة كما يُرفع على المنازل وتتزين الشوارع به في كافة ربوع الإمارات . 

وأضافت "الرشيد"، أن إحتفالات يوم العلم متنوعة وتجسد طموحات وآمال الشعب الإماراتي فتلك المناسبة رمزًا للإتحاد ووحدة الدولة وسيادتها ولها مكانة خاصة فى قلوب الإماراتيين والتى تستمد قوتها من العلاقة المتميزة والوثيقة والمتجذرة بين الشعب وقيادته. 

و تحتفل دولة الإمارات اليوم الثلاثاء بـ "يوم العلم" تلبية لدعوة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، للمؤسسات والوزارات والهيئات والمدارس إلى المشاركة برفع علم الدولة على السارية وفي وقت واحد.

ويرفع علم الدولة في تمام الحادية عشرة صباحا في كافة مؤسسات الدولة، فيما تأتي المناسبة تزامنا مع الاحتفال بذكرى تولي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة مقاليد الحكم في البلاد في 3 نوفمبر 2004 .

وتعد المناسبة الوطنية فرصة للتعبير عن الانتماء والولاء للدولة والقيادة الرشيدة والتمسك بالقيم والمبادئ المتوارثة من الآباء المؤسسين، ومناسبة لتجسيد الطموحات وإبراز المنجزات.

ويرفرف علم الإمارات شامخا فوق البيوت والمباني والميدان التي تتوشح بألوانه في مشهد كرنفالي نادر يختزل قيم السعادة والفخر والانتماء.

ورفع علم الإمارات لأول مرة في الثاني من ديسمبر عام 1971، وكان أول من رفعه، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " في " دار الاتحاد " في إمارة دبي .

واختير علم الإمارات علما رسميا للبلاد عام 1971، وقام بتصميمه محمد عبدالله المعينة، خلال مسابقة أقامها الديوان الأميري في أبوظبي قبل شهرين من إعلان الاستقلال.