الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضربة لـ استطلاعات الرأي.. الناخبون الخجولون سر تقدم ترامب في الولايات الحاسمة

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

أظهرت استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة الأمريكية لفترة طويلة احتمالا قويا لفوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة على الرئيس الحالي دونالد ترامب، بمتوسط 10 نقاط وهوامش منخفضة في الولايات المتأرجحة.


لكن هذه الآمال تبخرت إلى حد كبير مع فرز النتائج، حيث ظهر منظمو استطلاعات الرأي مرة أخرى أنهم على خطأ فادح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد 4 سنوات من توقع فوز وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون وخسارتها أمام ترامب في عام 2016، ما يجعل الأمريكيون يتشككون بعد ذلك في هذه الاستطلاعات التي تخرج قبل الانتخابات.


وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أعطت استطلاعات الرأي التي أجريت قبل يوم الانتخابات هذه المرة بايدن تقدمًا متوسطًا بعشر نقاط على المستوى الوطني، وتقدمًا ضعيفًا في الولايات المتأرجحة، والتي تلاشت تماما خلال نتائج الفرز.


وكان من بين أكثر الاستطلاعات غير الدقيقة، هو استطلاع موقع "إيه بي سي واشنطن بوست"، الذي منح بايدن تقدمًا بفارق 17 نقطة في ولاية ويسكونسن، وهي الولاية تقدم فيها الآن ترامب بفارق ضئيل أمام المرشح الديمقراطي بنسبة 49.3٪ مقابل 49٪.


ومنح استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك، تقدم بايدن بفارق خمس نقاط على ترامب في فلوريدا وأربع نقاط في أوهايو، وفي النهاية، ربح ترامب كلاهما - بثلاث وثماني نقاط على التوالي.


ومثلما حدث في عام 2016، بدا أن دونالد ترامب تلقى المساعدة من الناخبين "الخجولين" الذين خرجوا يوم الانتخابات لكنهم لم يكونوا على استعداد للاعتراف والإعلان عمن سيصوتون له في وقت مبكر.


وألقى العديد من الخبراء وأنصار ترامب باللوم في خطأ الاقتراع على تزايد عدم رغبة الجمهور في إعلان دعمهم للمرشحين.


وقال ستيف هيلتون، محلل الانتخابات في فوكس: "لقد كان هناك الكثير من الكراهية تجاه الرئيس ترامب والافتراض الكامل أن بايدن سوف يتقدم عليه".


وأضاف أنه بسبب الدرجة العالية من الكراهية الموجهة لـ ترامب وأنصاره من قبل جميع وسائل الإعلام تقريبًا، فلم يستطع الكثيرون الاعتراف بمن سيدعموه خلال استطلاعات الرأي"، خوفًا من وصمتهم بأنهم من ناخبي الرئيس.