EN 
بكل ما أوتيت من قوة وعزم قامت إحدى الأمهات بضرب ابنتها البالغة من العمر 4 سنوات حتى ماتت الطفلة بين يديها، لأنها كانت "عديمة الفائدة" ولا تساعد في الأعمال المنزلية.
أصيبت الطفلة "فيكا شيليستوفا" من قرية خوداكيفتسي، غربي أوكرانيا، بجروح مروعة قبل دخولها المستشفى في غيبوبة، بحسب ما نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
زعمت الأم "ناتاليا شيليستوفا" 34 عامًا، أن الفتاة جرحت نفسها أثناء نوبة صرع لكن الشرطة أثبتت أن الطفلة الصغيرة ليس لديها مشاكل صحية.
وقعت الأحداث المأساوية قبل أسبوعين عندما اتصلت "شيليستوفا" بسيارة إسعاف قائلة إن ابنتها "شعرت بالسوء"، ووصل المسعفون ووجدوا "فيكا" فاقدة للوعي ومغطاة بالدماء.
وجرى نقل الطفلة الصغيرة إلى مستشفى الأطفال، حيث أصيبت بجروح خطيرة في رأسها وبطنها وكسر في ذراعها، وتم إدخالها في العناية المركزة في غيبوبة وتم وضعها على جهاز التنفس الصناعي.
وقال طبيب التخدير "ستانيسلاف نافروتسكي" لوسائل إعلام محلية: "الفتاة عانت من إصابة شديدة في الرأس وكسور في أسفل الذراع الأيمن وكدمات متعددة في جميع أنحاء جسدها".
ولم تستعد "فيكا" البالغة من العمر أربع سنوات وعيها وتوفيت في المستشفى، قبل المأساة اشتكت شيليستوفا إلى أحد جيرانها من فيكا، ووصفتها بـ "الضعيفة" و"غير المجدية".
وقالت جارتها ماريا إن ابنتها الكبرى ساعدتها في القيام بالأعمال المنزلية، واشتكيت من وصفها فيكا بأنها ضعيفة، وعديمة الجدوى، غير قادرة على أي شيء.
