البيان: الإمارات تفوقت على الدول الكبرى في عطائها ومساعداتها للدول الأخرى لمكافحة كورونا
الخليج: تجميد اتفاقات تدريب القوات المسلحة داخل ليبيا ومغادرة المدربين الأجانب للبلاد
الإمارات اليوم: ترامب على وشك أن يخسر في ولاية بنسلفانيا أمام بايدن
سلطت افتتاحيات الصحف الإماراتية، اليوم الجمعة، الضوء على استجابة الإمارات لعون الدول على مواجهة جائحة "كورونا"، بجانب الأزمة الليبية، ونتائج المحادثات العسكرية، وأيضًا الانتخابات الأمريكية.
وتحت عنوان " الإمارات وأنصع صور الإنسانية " كتبت صحيفة "البيان": "لا شك أن الأزمات والظروف الصعبة، تشكل الاختبار الأساسي لإمكانية تلمس الأفضل في بناء العلاقات الإنسانية والأخوية بين الأمم، وهو ما نجحت فيه الإمارات بامتياز، حيث تفوقت على الدول الكبرى في عطائها وسخائها، في إطار المساعدات التي تقدمها للعالم لمكافحة تداعيات فيروس « كورونا »، بعدما باتت بصمات الإمارات وشواهد عطائها الإنساني، ماثلة في كل بقعة من بقاع المعمورة، فاستحقت لقب المركز الإنساني" .
وأضافت الصحيفة " ليس جديدا على الإمارات، أن تهب في وقت الشدائد والمحن، لنداء العالم في مواجهة وباء «كورونا» العالمي، أينما يكون العوز والفقر والكوارث، يكون لدولة الإمارات أياديها البيضاء في إنقاذ الإنسانية، حيث قدمت آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية إلى 118 دولة حول العالم، لمواجهة تداعيات فيروس «كورونا»، استفاد منها مئات آلاف الأشخاص العاملين في قطاع الرعاية الطبية والأطقم المساعدة، التي ساعدتهم على التصدي والوقوف أمام الفيروس، وتقديم الخدمات الطبية اللازمة للمصابين".
أما صحيفة " الخليج " فكتبت تحت عنوان " ماذا بعد محادثات غدامس؟ " : " النتائج التي تمخضت عن المحادثات العسكرية التي جمعت أطراف الصراع في مدينة غدامس الليبية، تؤكد جدية المساعي لحلحلة الأوضاع في بلد تمزقه الحروب منذ ما يقرب من تسع سنوات، حيث اتفق الجانبان على الاجتماع مجددا في مدينة سرت خلال هذا الشهر، وتشكيل لجنة فرعية للإشراف على عودة جميع القوات الليبية إلى ثكناتها، تنفيذا لبنود وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 23 أكتوبر الماضي في جنيف ".
وأضافت الصحيفة " ظهرت مصلحة ليبيا في اللقاءات التي عقدتها الأطراف السياسية والعسكرية في البلاد لضمان إعادة الأمن والاستقرار المفقود، أملا في أن يتم تبني قرار ملزم لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوقيع عليه الشهر الماضي، والذي سيكون بداية لعملية تتطلب العزيمة والشجاعة والثقة والكثير من العمل " .
ولفتت إلى أن من أبرز نتائج مباحثات غدامس الاتفاق على بحث آلية مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يتضمن خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا في غضون ثلاثة أشهر، إضافة إلى تجميد اتفاقات تدريب القوات داخل ليبيا ومغادرة المدربين الأجانب للبلاد، وحتى إن لم يأت البيان الصادر عن المحادثات على ذكر دولة بعينها، لكنها إشارة إلى تركيا التي أرسلت قوات عسكرية وخبراء ومرتزقة للتدريب والقتال إلى جانب القوات الموالية لحكومة الوفاق.
وأكدت أنه لا يهدد ليبيا إلا وجود مرتزقة جلبتهم تركيا من أكثر من دولة ومولت تواجدهم ونشاطاتهم خلال الفترة القليلة الماضية، ولوحت بهم كفزاعة في وجه من يعارض تواجدها في ليبيا، خاصة في ظل التوتر القائم بين تركيا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي، أهمها فرنسا، حيث تتهم بكونها راعية لنشاط الآلاف من المرتزقة الذين تحركهم كبيادق في أكثر من منطقة صراع، آخرها القتال الدائر في إقليم كاراباخ.
وأشارت إلى أن تحييد دور الميليشيات في ليبيا وإخراج المرتزقة الذين جلبتهم أنقرة، واحدة من الخطوات التي تمهد لاستعادة الاستقرار في البلاد، في ظل استمرار السياسة التركية في تخريب أي اتفاقات لا تضمن لها نفوذا، خاصة أن حكومة الوفاق التي يتزعمها السراج، عززت خلال الأشهر الماضية الحضور التركي عبر سلسلة من الاتفاقيات التي تضر بمستقبل البلاد، لأنها تزرع الشوك أمام العملية السياسية الجارية والمدعومة من قبل أطراف إقليمية، إضافة إلى الأمم المتحدة، التي تشارك في رعاية المحادثات في أكثر من منطقة.
واختتمت " الخليج " افتتاحيتها بالقول " إذا ما سارت الأمور وفق الخطط المرسومة، فإن العاصمة التونسية ستحتضن في التاسع من الشهر الجاري محادثات يشارك فيها 75 شخصا يمثلون مختلف الأطياف في ليبيا سيكونون أمام مهمة رسم خارطة طريق للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي تضع ليبيا على أولى خطوات الخروج من عين العاصفة".
بدورها، اهتمت صحيفة "الإمارات اليوم" بالانتخابات الأمريكية وقالت إنن الفوارق في الولايات المتأرجحة تقلصت مع استمرار فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية مساء الخميس.
وتشير أحدث الأرقام إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وشك أن يخسر في ولاية بنسلفانيا المكتظة بالسكان التي تضم 20 صوتا في المجمع الانتخابي حيث يتقدم بفارق يقل 27 الف صوت، في الوقت الذي تتقلص فيه صدارته مع استمرار فرز كل دفعة جديدة من أوراق الاقتراع.
وفي ولاية أريزونا، يتقلص تقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن، ولكن بدرجة أقل حدة حيث إنها ولاية أصغر، وبها 11 صوتا في المجمع الانتخابي، ويتقدم فيها بايدن بحوالي 46 ألف صوت.
وفي الوقت نفسه، تشهد ولاية جورجيا تساو في الحظوظ بين المرشحين، حيث يفصل بينهما أقل من ألفي صوت فقط في الولاية التي تضم 16 صوتا في المجمع الانتخابي.
وفي ولاية نيفادا يتقدم بايدن بحوالي 11400 صوت. وللولاية ستة أصوات بالمجمع الانتخابي.