الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمود الجلاد يكتب: خدمة المرضى انتصار للإنسانية‎

صدى البلد

النجاح لا يتوقف عند الشهادات والدروع ، فخدمة الفقراء والمرضى وتسهيل العقبات أمامهم هو رمز للنجاح أيضَا، الفكرة تكمن في كيفية خدمتهم .. كل في مكانه .. ومن الجميل أن تضع الحب في قلب كل إنسان بمواقفك.

هناك الكثير من الشباب المصري الناجح الذي له رؤية وهدف وعلى دراية وفهم عميق في كيفية اتخاذ الطرق والخطوات الجديدة في الوصول إلى النجاح، والتفكير خارج الصندوق، وعلى مر العصور قدم الشباب المصري العديد من الاختراعات والاكتشافات التي خدمت العالم والبشرية كلها.. أيضَا خدمة الفقير المعدم والمريض هي التاج الأكبر الذي يزين القلوب قبل العقول.

منذ سنوات، أتابع عمل ونشاط صديق مقرب، صيدلي فور تخرجه من جامعة عين شمس تميز في عمله، وأصبح شخصًا بارعًا بلقاءاته وعلاقاته المتميزة، يعمل بإتقان ونجاح وبخططه كوّن أكبر شبكة مع الأطباء في مصر في إدارة الرعاية الصحية والاستراتيجيات بأسلوب قيادي حتى وصل إلى الجامعة الأمريكية الثلاثاء الماضي بعرضه الشيق عن أفكاره في كيفية خدمة المرضى داخل أي صرح طبي أمر  نال إعجاب الكثيرين ، فالصيدلي الشاب أحمد يوسف يستغل شبكة علاقاته في خدمة المرضى ومشاركة آلامهم ومساعدتهم في صرف الأدوية والبعد عن الإجراءات الروتينية داخل التأمين الصحي والعناية ، ومساعدة الفقراء هو أمر إيجابي مردوده دعوات ناجحة من أفواه المرضى والفقراء.

                                                  

الدكتور الصيدلي أحمد يوسف الذي يبحث باستمرار في قطاع الرعاية الصحية عن الفرص والأفكار التي أضافت وتضيف إلى القطاع الطبي فجعلته سباقًا وقائدًا لسوق الرعاية الصحية في مصر أيضًا من العلامات المضيئة في النجاح والإدارة في  خدمة الناس فحقق هدفه وحلمه بل ويسعى ليكون دائما الأفضل والناجح في مجاله، الذي نأمل ونطالب بتسهيل كل العقبات لتنفيذ أفكاره على الوجه الأكمل لخدمة المرضى.

 

خدمة الناس.. هي النصيحة والرسالة الموجهة لكل شاب مصري، اخدم مريضا ساعد محتاجا، عليك النهوض بالإبداع في عملك، واجعل من عملك منطلقا لخدمة الإنسانية ولكل طبيب مصري  اتعب حتى تكون الرعاية الصحية  لكل مصري بمثابة  بيئة آمنة ومناسبة لوضعه حتى يتماثل للشفاء، ولكل طبيب اعلم انسانيتك وخدمتك للمرضى ثوابها كبير في الدنيا والآخرة.