الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإفتاء توضح علاج ترك الصلاة وعقوبة التكاسل عنها

الإفتاء توضح علاج
الإفتاء توضح علاج ترك الصلاة وعقوبة التكاسل عنها

علاج ترك الصلاة.. إن من يتكاسل عن الصلاة أو يريد الالتزام فى أدائها، بأن يحرص على القيام للصلاة فور سماع الأذان، ومن الممكن أن يستعين بمن يثق فيه وينبهه عند كل صلاة أو بمن معه في البيت، وكذلك له أن يضبط منبه الهاتف للتنبيه عند كل صلاة.




وينبغي ترك المعاصي واجتناب المنكرات التي تورث قسوة القلب والبعد عن الله- سبحانه وتعالى-. 


حل مشكلة ترك الصلاة
أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى دار الإفتاء المصرية، أن اكتساب الأبناء عادة أداء فريضة الصلاة، يتطلب من الأباء فعل ستة أشياء، أولها، أن يكون الأبوان قدوة لأبنائهما فى المواظبة على الصلاة، وثانيها مداومة الآباء على تذكير أبنائهم بأداء الصلاة مع الصبر عليهم، مستشهدًا بقوله تعالى «وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا».


وأضاف شلبي، فى إجابته عن سؤال ( كيف أرغب أولادي في الصلاة ؟ )، قائلًا: فأنت بدأت معهم متأخرا فكان من المفترض أن تعلمي أبناءك الصلاة وهم صغار بحيث أنه عندما يصلون لسن 12 سنة تكون مسألة الصلاة هذه أمرا اعتادوا عليه، ولا تكون ثقيلة عليهم، فكون أنكِ تريدين أن يلتزموا فى الصلاة فهذه المسألة تحتاج الى صبر ودعاء بأن يهديهم الله وتتكلمين معهم فى مسألة الصلاة بأنها عماد الدين، نعرفهم على صحبة صالحة يصلون معهم ينزلون المساجد يسمعون إذاعة القرآن الكريم وأهم حاجة دعاء الأم لهم بالهداية؛ فدعاء الأم مستجاب.


وأشار إلى انه يجب على الأبوين أن يشجعا أولادهما للحفاظ على أداء الصلوات فى مواقيتها بإعطاء هدية لهم أو أن يذهبا بهم فى فسحة أو ما شابه من أنواع التشجيع، موضحًا أنه إذا كان الأبناء كبارا فى السن ولا يواظبون على الصلاة فلا بد على الآباء أن يخبروهم بأن الله تعالى لن يكرمهم فى الدنيا ولا الآخرة بدون المواظبة على الصلاة.


واختتم: أنه يجب على الآباء أن يخوفوا أبناءهم من غضب الله عليهم إذا ما تركوا الصلاة، وأخيرا أن يخبروا أولادهم بأن من يترك الصلاة فإن الله تعالى لن يبارك له فى رزقه وصحته.




التهاون في الصلاة
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الصلاة عماد الدين من هدمها فقد هدم الدين ومن تركها عمدا منكرا لها فقد كفر بإجماع الآراء.. ومن تركها سهوا فهو غافل.


وأضاف جمعة في فتوى له بأحد البرامج الفضائية قائلا: "الصلاة مفروضة على المسلم سواء سمع الأذان او لم يسمعه، وقت دخول كل صلاة معروف عند الجميع ، فمن تركها تكاسلا وهو يتذكرها ويسمع المؤذن ويشاهد الناس تصلي بالمسجد فقد ارتكب كبيرة من الكبائر، ويجب عليه مراجعة نفسه والانتظام في أداء الصلاة".


وتابع: الصلاة شرف للعبد قبل ان تكون تكليفا، ويكفي المؤمن شرفا ان يسمح الله له بالوقوف بين يديه يناجيه ويدعوه بما يريد، وذلك بالصلاة، فيتوضأ المؤمن ويصلي ركعتين ويدعو الله تعالى بما يشاء.


عقوبة التكاسل عن الصلاة
تارك الصلاة تكاسلا رجل مسلم يجوز لنا الأكل من ذبيحته او من طعامه وزوجته تعيش معه بشكل طبيعي ونصلي عليه ويدفن في مقابر المسلمين .


أما كفارته فعليه أن يتوب ويستغفر الله وأن يقلع عن ما يفعله من ذنب ويواظب ويحافظ على الصلاة وكذلك يجب عليه قضاء الصلوات الفائتة بأن يصلي مع كل فرض فرض بنية القضاء.


أفضل طريقة للتغلب على الكسل 
والمبادرة لأداء الصلاة فور سماع الأذان، هي أفضل الطرق للتغلب على التكاسل عن الصلاة، منوهًا بأنه مع الوقت سيسهل على الشخص أداء الصلاة ، وبالتعود سيزول التكاسل عنها، فلا يوجد اختراع يجعل الشخص يقوم للصلاة رغمًا عنه، وإنما لابد أن يكون بداخله وازع داخلي ودعوة من نفسه، وبالتعود.


ولابد على الإنسان أن يعود نفسه ويعاهدها على الامتثال لأوامر الله سبحانه وتعالى وأداء العبادات والطاعات قدر المستطاع واجتناب نواهيه.