الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ترامب يحرض الأمريكيين على التظاهر ضد "الانتخابات المزورة والفاسدة"

ترامب
ترامب

أشاد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، بحدوث ما يمكن إن يكون شرارة في اقتتال داخلي بأمريكا، بدعمه لخروج مئات الآلاف للشوارع لدعمه في واشنطن، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة. 

وكتب ترامب في تغريدة على حسابه في "تويتر": "مئات الآلاف من الناس يظهرون دعمهم في واشنطن، ولن يتسامحوا مع الانتخابات المزورة والفاسدة". 

كما انتقد الرئيس وسائل الإعلام مرة أخرى، لأنها، برأيه، تنشر أخبارًا كاذبة لا تظهر عدد الأشخاص الذين حضروا المسيرة. 

وقال بهذا الخصوص: "بدلا من ذلك، يقف مراسلوها في شوارع شبه فارغة، نحن نتعرض للتخويف من قبل الصحافة!".

جرت الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 3 نوفمبر، وأعلن المرشح الديمقراطي، جوزيف بايدن، سبت الأسبوع الماضي، فوزه في الانتخابات، وهنأه العديد من رؤساء الدول.

وادعى ترامب أن الانتخابات لم تنته بعد، وهدد باللجوء إلى المحاكم، ومع ذلك، في حديثه إلى الصحفيين في البيت الأبيض يوم الجمعة، اعترف الرئيس بأنه قد لا يبقى لفترة ولاية ثانية، لكنه يستمر في المماطلة.

وقال جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أن الرئيس الحالي  لن يرحل بهدوء، فهوم لم يعترف بخسارته وخالف كل الأعراف الأمريكية السابقة في مثل هذه الأمور، وذلك وفق  لقاء مع قناة سي إن إن الأمريكية.

ووفق ما نقلت وسائل إعلام دولية، حذر بولتون من مغبة ترك ترامب دون وقفه، وقال إنه سيرحل بعد إن يسبب ضررًا كبيرًا للأمن القومي.

أضاف بولتون :إن "الكثير من الناس يعتقدون أو على الأقل يأملون أنه سيدرك أنه خسر وسيذهب بهدوء، ولكن أشعر بالخوف من أن رد الفعل سيكون عكس ذلك تماما".

وتابع: "أعتقد، وأنا أتحدث كجمهوري، أن طريقة احتواء الضرر ليس فقط على البلد، ولكن بالنسبة للحزب، هي أن يتحدث القادة الجمهوريون، مثلما يفعل البعض الآن، للاعتراف بالواقع وإدراك أن جو بايدن هو الرئيس المنتخب".

وفي استهجانٍ لكلام ترامب حول تزوير الانتخابات ، قال بولتون: "لقد سمعنا منذ الانتخابات عن أدلة هائلة كانت ستظهر تزويرا ومؤامرة كبيرة، لكننا لم نر ذلك حتى الآن، ولا أعتقد أن هناك أي شيء". 

أكد بولتون "أعتقد أنه كلما طالت مدة هذا الأمر كلما زاد الأمر سوءا بالنسبة إلى الولايات المتحدة وسمعتها على المستوى الدولي على وجه الخصوص عندما يرون رئيسا منفصلا عن الواقع أكثر مما كان عليه من قبل".