EN 
التقى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع أندراش أيمر كوفاكش سفير المجر بالقاهرة؛ لبحث سبل دعم التعاون بين البلدين في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وبناء القدرات، والابتكار وريادة الأعمال، والبحوث التطبيقية، والأمن السيبراني.
ورحب الدكتور عمرو طلعت بتعزيز التعاون مع الجانب المجري فى المجالات ذات الصلة؛ مثنيا على الجهود المبذولة فى المجر للنهوض بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتحقيق التحول الرقمى فى كافة قطاعات الدولة.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أهم المشروعات التى يتم تنفيذها بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وكافة أجهزة ومؤسسات الدولة لبناء مصر الرقمية واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى تمكين كافة القطاعات من تقديم خدمات حكومية متميزة؛ مشيرا إلى أنه يتم فى الوقت الراهن انشاء جامعة متخصصة فى علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة والتى من المقرر ٱن تبدأ في استقبال الطلبة خلال العام الدراسي المقبل.
وأكد الدكتور عمرو طلعت على اهتمام الوزارة بدعم الابتكار التكنولوجي من خلال تدشين مركز الابتكار التطبيقي الذي يسعى الى استخدام التكنولوجيا البازغة لمواجهة التحديات الاقتصادية والمجتمعية، الى جانب انشاء الاكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة والتى تهدف الى تطويع التكنولوجيا المساعدة لخدمة الأشخاص من ذوي القدرات الخاصة.
ووجه الدكتور عمرو طلعت الدعوة لنظيره المجري من خلال السفير لزيارة القاهرة والتعرف عن قرب على التجربة المصرية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبحث تعزيز آليات التعاون المشترك.
من جانبه؛ أكد سفير جمهورية المجر بالقاهرة على نجاح المجر فى مجال الرقمنة خاصة في النظام الضريبي الذي أثبت كفاءته لكل من الدولة والمواطن؛ مشير إلى الميزة التنافسية التي تتمتع بها المجر في صناعة السيارات حيث تستثمر في البحث والتطوير في هذه الصناعة كما أنها تعتبر مركزا إقليميا في أوروبا لاختبار السيارات الذكية والتى تعد صناعة جاذبة للاستثمارات في المجر.
وفى ختام اللقاء؛ دعا السفير المجرى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لزيارة المجر والاطلاع عن قرب على تجربتها فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وزيارة الـ Zalazone والتي تعد مركزا للإبداع والبحث والتطوير في المجر.
