الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سفير روما يتابع تطوير البيت الإيطالي وتحويله لمبنى تعليمي فى بورسعيد

صدى البلد


استقبل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الثلاثاء ، السفير جيامباولو كانتيبى سفير دولة إيطاليا بالقاهرة ، وذلك لمتابعة  مستجدات العمل  الخاصة بتطوير البيت الإيطالى ببورسعيد وتحويله لمبنى تعليمى ، فى إطار التعاون المثمر بين المحافظة والسفارة الإيطالية بالقاهرة .


واستعرض المحافظ مع السفير الإيطالى عددا من الإجراءات الخاصة بأعمال تطوير ورفع كفاءة البيت الإيطالى ، والتى تتم بالتوازى مع أعمال تطوير المنطقة المحيطة والتى تشمل ساحة مصر وحديقة التاريخ لتحقيق أفضل مستوى حضارى للمنطقة باعتبارها تمثل واجهة بورسعيد أمام الزائرين ، لافتا أننا نثمن التعاون مع الجانب الإيطالى فى عدد المجالات ضمن خطة التطوير التى تشهدها بورسعيد مؤخرا .


وأكد المحافظ أنه تم التنسيق بين كافة الجهات المختصة للبدء فى أعمال تطوير البيت الإيطالى والاستفادة منه ليمثل صرح تعليمى على أعلى مستوى ، مؤكدا أهمية مشروع تحويل البيت الإيطالى لمبنى تعليمى بما يساهم فى الارتقاء  بالعملية التعليمية ببورسعيد ، ويدعم التعاون مع الجانب الإيطالى .


ومن جانبه ، أكد السفير الإيطالى أن التعاون المثمر مع  محافظة بورسعيد يساهم فى الحفاظ على التاريخ الإيطالى ببورسعيد ، مشيدا بالطفرة التى تتم على أرض بورسعيد فى كل المجالات ، لافتا أن مشروع إعادة تأهيل البيت الإيطالى يعطى الحياة للإرث الإيطالى ورغبة من الجانب الإيطالى لتكوين نشاط تعليمى فنى للشباب فى محافظة بورسعيد.

ويقع البيت الايطالي في نقطة متميزة على مدخل قناة السويس من الجهة الشمالية الغربية بمحافظة بورسعيد وعلى مقربة لا تتجاوز 500 متر من قاعدة تمثال ديليسبس التاريخية ويواجه حديقة التاريخ الأثرية.

وعلى الرغم من أن أغلب المواطنين بمحافظة بورسعيد وزوارها يعبرون بجواره يوميا، إلا أن القليل منهم يعرف تاريخ ذلك ‏المبنى الأثري العظيم، الذى شهد حقبة تاريخية مهمة في التاريخ الحديث وأحداث الحرب العالمية الثانية، كما أنه ‏يحتوى على اخر لوحة حجرية ضخمة في العالم بطول المبني ولتي لها صلة بالفاشية الإيطالية وموسيليني، الذي تحول إلى ‏مكان مهجور.

أنشئ البيت الإيطالي ببورسعيد عام 1935، وذلك خلال فترة الحرب العالمية الثانية، وكان سبب إنشائه أن يكون ‏مقرا للحاكم الإيطالي، حيث كان يتخيل الإيطاليون في ذلك الوقت أن النصر سيكون حليف إيطاليا وألمانيا.‏