الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اجتماع سداسي بشأن سد النهضة.. اليوم

لافتة أمام الطريق
لافتة أمام الطريق المؤدية إلى موقع سد إثيوبيا

يعقد صباح اليوم، الخميس، الاجتماع السداسى حول سد النهضة، بحضور وزراء الرى والخارجية من مصر والسودان وأثيوبيا، وبدعوة من وزيرة خارجية جنوب أفريقيا لبحث سبل الوصول لآلية لاستئناف المفاوضات بين الدول الثلاث، للتوصل لاتفاق ملء وتشغيل ملزم قانونا.

وأبدت مصر أول أمس الثلاثاء رغبتها في استكمال مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا مع تأكيد ثوابتها بشأن حفظ حقوقها المائية.

وقال وزير الري محمد عبد العاطي، في بيان عقب لقاء جمعه بالسفير الإيطالي في القاهرة جيامباولو كانتيني، إن مصر ترغب في استكمال مفاوضات سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق وتخشى القاهرة من تأثيره على حصتها من مياه النيل.

وأضاف الوزير أن القاهرة تسعى للتوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم للجميع بشأن سد النهضة ويلبي طموحات الدول في التنمية.

وكانت دولتا المصب (مصر والسودان) قد أعلنتا، الأسبوع الماضي، فشل المفاوضات مع إثيوبيا (دولة المنبع) وإعادة الملف للاتحاد الأفريقي.

وعجزت الأطراف الثلاثة عن إحراز تقدم ملموس، بعد استئناف المفاوضات على مستوى وزراء الري في مصر والسودان وإثيوبيا، يوم 27 أكتوبر الماضي، والتي استمرت أسبوعا في محاولة للتوصل لاتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.

واختتمت المناقشات التى عقدت الشهر الحالى بعدم توافق الدول الثلاثة حول منهجيه استكمال المفاوضات فى المرحلة المقبلة.

واتفقت الدول الثلاث على أن ترفع كل منها تقريرًا لجنوب إفريقيا بوصفها الرئيس الحالى للاتحاد الإفريقى يشمل مجريات الاجتماعات ورؤيتها حول سُبل تنفيذ مخرجات اجتماعى هيئة مكتب الاتحاد الإفريقى على مستوى القمة اللذين عقدا يومى 26 يونيو و21 يوليو والذين أقرا بأن تقوم الدول الثلاث بإبرام اتفاق قانونى ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة.

وكانت الوفود من الدول الثلاث قد طرحوا رؤيتهم لآليه استكمال المفاوضات فى الجولة السابقة وأكدت مصر خلال الاجتماع على ضرورة تنفيذ مقررات اجتماعات هيئة مكتب الاتحاد الإفريقى، بالتوصل إلى اتفاق قانونى مُلزم حول ملء وتشغيل سد النهضة بما يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث ويؤمّن مصالحها المائية.