الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس الأرميني يعين وزيرًا جديدًا للدفاع

الرئيس الأرمني أرمين
الرئيس الأرمني أرمين ساركسيان

أعلن الرئيس الأرمني، أرمين ساركسيان، اليوم الجمعة، تعيين فاجارشاك أروتيونيان، وزيرًا جديدًا للدفاع بدلًا من ديفيد تونيان الذي قدم استقالته صباح اليوم.

وكان أروتيونيان شغل منصب وزير دفاع أرمينيا من قبل في عامي 1999 و2000، وخلال الفترة الماضية كان المستشار الرئيسي لرئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان.

وأفادت وكالة "رويترز" بأن وزير الدفاع الأرميني ديفيد تونويان قدم استقالته من منصبه الذي يشغله منذ مايو 2018.

يأتي ذلك فيما قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية، اليوم الجمعة، "إن وحدات من الجيش دخلت منطقة أغدام وفقا للاتفاق الثلاثي بين موسكو وباكو ويريفان".

وذكرت الوزارة في بيان، أوردته قناة "روسيا اليوم" "أنه وفقا للبيان الثلاثي، الذي وقعه رئيس أذربيجان ورئيس وزراء أرمينيا والرئيس الروسي، دخلت وحدات من الجيش الأذربيجاني إلى منطقة أغدام اليوم".

جدير بالذكر أن منطقة أغدام، هي إداريا جزء من جمهورية أذربيجان. وفي يوليو 1993، وقعت معظم أراضي هذه المنطقة تحت سيطرة إقليم قره باغ، وتم دمجها لاحقا في منطقة أسكيران.

وفي يوم 9 نوفمبر، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف إطلاق النار في قره باغ.ووفقا للاتفاق، وافقت أرمينيا على تسليم السيطرة على 3 مناطق متاخمة لقره باغ لأذربيجان، الأولى منها بحلول 15 نوفمبر والأخيرة حتى 1 ديسمبر.

ووأعلنت أرمينيا أن اكثر من 2300 من جنودها قتلوا في الحرب مع أذربيجان على منطقة ناغورني قرة باغ المتنازع عليها بين الدولتين.

وقد بدأت موسكو في الأيام القليلة الماضية بنشر قوة "حفظ سلام" قوامها حوالي ألفي عنصر تهدف إلى مراقبة الاتفاق الذي يكرّس استعادة باكو لأراضٍ وينصّ على انسحاب الأرمن من بعض المناطق في الإقليم.

وفي وقت لم يأتِ الاتفاق على ذكر تركيا أبدًا، أكدت أنقرة بسرعة بعد توقيعه أن جنودا أتراك سيشاركون في مراقبة وقف إطلاق النار من مركز للمراقبة. وأكدت روسيا على أن دور القوات التركية سيقتصر على المراقبة ولن يدخل الجنود الأتراك إلى ناغورنو كاراباخ.

وقال ديمتري بيسكوف، الناطق باسم الكرملين، لوكالة انترفاكس الروسية: "سيكون هناك مركز للمراقبة على الأراضي الأذربيجانية. وسيتم إرسال الجنود الأتراك إلى هناك. وهذا تنفيذ لإجراءات داخلية أرساها التشريع المحلي للجمهورية التركية. وهو شأن تركي داخلي".

وأضاف بيسكوف قائلًا: "أما بالنسبة للاتفاق على إنشاء مركز للمراقبة المشتركة في أذربيجان، فإنه نتاج اتفاق ثنائي بين روسيا وتركيا".

وكان مسؤولون أتراك وروس قد تباحثوا الجمعة والسبت في أنقرة في سير عمل مركز المراقبة المشترك، الذي لم يتم الإعلان عن تاريخ افتتاحه وموقعه.