الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضمن خطة الدولة للترويج للسياحة.. باحث أثري: ميدان التحرير سيتحول لمتحف مفتوح

ميدان التحرير
ميدان التحرير

قال أحمد عامر، الباحث الأثري والمفتش بوزارة السياحة، إن هناك 3 أشكال للبعثات الأثرية، إما أن تكون بعثة مصرية خالصة أو بعثة مصرية مشتركة مع بعثة أجنبية، أو أن تكون بعثة أجنبية خالصة، وتختلف هذه البعثات على حسب نوعية الكشف، لافتا إلى أن كشف سقارة الأخير جزء كبير منه سيذهب للمتحف المصري الكبير، والجزء الآخر للمتحف المصري بالتحرير.


وأضاف الباحث الأثري، خلال حواره في برنامج "صباح الورد"، المذاع على قناة "تن"، أن هناك جزءا أيضا من الكشف الأخير بمنطقة سقارة سينقل إلى متحف العاصمة الإدارية، ورد على التساؤلات التي تتعجب من عدم عرض كل هذه المومياوات المكتشفة في متحف واحد، قائلا: "دي سياسة الدولة للترويج للسياحة في أماكن مختلفة".


وأوضح أن المتحف المصري الكبير به 20 ألف قطعة أثرية معروضة كاملة، ومن ضمنها المقبرة الكاملة للملك توت عنخ آمون وتحتوي على أكثر من 5 آلاف قطعة وهي لأول مرة يتم عرضها كاملة أمام العالم كله، ويعد المتحف المصري الكبير هو الأكبر عالميا من حيث المساحة وعدد الآثار المعروضة، معقبا: "هو هدية مصر للعالم"، مشيرا إلى أن المتحف المصري بالتحرير به 150 ألف قطعة أثرية ولكن ليست كلها معروضة.


ولفت إلى أنه لأول مرة سيتم رؤية المسلة المعلقة في المتحف المصري الكبير، كاشفا أن ميدان التحرير سيتم افتتاحه قريبا في الأول من ديسمبر بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، منوها إلى أن كان هناك الكثيرين من المواطنين يعترضون على نقل الكباش، مستطردا أن هذه الكباش كانت غير معروضة وأن المسلة الموجودة في التحرير تم تجميعها من الأقصر لتحويل الميدان لمتحف مفتوح، وأن هذا ضمن خطة الدولة للترويج للسياحة.

 
وأشار إلى أن سقارة تختلف عن باقي المناطق الأثرية لأنها ممتدة لما بعد العصر الفرعوني، فقد تم اكتشاف آثار بها تتعلق بالعصر اليوناني الروماني، لافتا إلى أن السبب وراء أن الآثار المكتشفة في حالة جيدة جدا أن أرض سقارة "بكر"، لم تتعرض للحفر أو النبش "نهبها" من قبل، وأن الكشف تم بطريقة علمية، إلى جانب طبيعة الأرض أنها رملية ساعدت على الحفاظ على الآثار لوقت أطول، وأن الأرض غير موجود بها أي نوع من المياه الجوفية، إلى جانب فكرة الدفن نفسها مختلفة وهي بطريقة الآبار، منوها إلى أن تلك الفكرة فكرة رومانية وليست فرعونية، فالمصريون القدماء اتبعوا الدفن بالتدرج من خلال الأهرامات مثل "مقبرة هرم سقارة".