كلمة الملك سلمان في قمة العشرين.. والسودان يقاطع الاجتماع الوزاري لـسد النهضة.. وإثيوبيا تحرج الاتحاد الأفريقي.. وضغوط متزايدة على ترامب للإقرار بالهزيمة.. الأبرز بصحف السعودية

• خادم الحرمين: سنبذل قصارى جهدنا لتجاوز الجائحة عبر التعاون الدولي
• «قمة الرياض»: آثار حاسمة تعيد الاطمئنان والأمل للشعوب
• الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافًا لـ«حماس» في غزة
• «أوقاف مصر» لتدريب أئمتها على «الاستخدام الرشيد» لمواقع التواصل
• إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 58 مليون حالة
• إيطاليا تطلق حملة تلقيح ضد كورونا في يناير القادم

أصدرت الصحف السعودية تقارير متنوعة تناولت قمة العشرين التي تعقد افتراضيا في  السعودية، إضافة إلى موضوعات محلية ودولية أخرى.

 

وقالت صحيفة "الشرق الأوسط": "أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أن هذا العام كان «عامًا استثنائيًا، حيث شكلت جائحة كورونا المستجد صدمة غير مسبوقة طالت العالم أجمع خلال فترة وجيزة»".

 

وقال الملك سلمان: "في كلمته الافتتاحية خلال قمة «مجموعة العشرين» التي تستضيفها السعودية: «ما زالت شعوبنا واقتصاداتنا تعاني من هذه الصدمة إلا أننا سنبذل قصارى جهدنا لنتجاوز هذه الأزمة من خلال التعاون الدولي»".

 

وأضاف: «تعهدنا في قمتنا غير العادية في مارس الماضي بحشد الموارد العاجلة وساهمنا جميعًا في بداية الأزمة بما يزيد على واحدٍ وعشرين مليار دولار لدعم الجهود العالمية للتصدي لهذه الجائحة» متابعًا بالقول: «اتخذنا أيضًا تدابير استثنائية لدعم اقتصاداتنا من خلال ضخ ما يزيد على أحد عشر تريليون دولار لدعم الأفراد والشركات».

 

من ناحية أخرى، شنت طائرات حربية إسرائيلية اليوم، الأحد، سلسلة غارات جوية على مواقع تابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة.

 

وذكرت مصادر فلسطينية أن الغارات استهدفت عددًا من المواقع العسكرية لحركة «حماس» وأراضي زراعية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما خلّف أضرارًا بممتلكات المواطنين وخسائر مادية، دون وقوع إصابات.

 

وأفادت الصحيفة: "أعلن السودان مقاطعته الاجتماع الوزاري الثلاثي بشأن سد النهضة الذي كان من المقرر عقده ظهر أمس، وجدد التأكيد على رفضه منهج التفاوض المتبع خلال الجولات الماضية".

وأكد وزير الري السوداني، ياسر عباس، في رسالة بعث بها لنظيره الإثيوبي، بيكلي سليشي، موقف بلاده بمنح دور أكبر لخبراء الاتحاد الأفريقي لتسهيل التفاوض وتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث. 

وأوضح عباس في بيان أمس، أن «الطريقة التي اتبعت في التفاوض خلال الجولات الماضية أثبتت أنها غير مجدية».

مصريًا، في إطار خطة وزارة الأوقاف المصرية لتنمية مهارات أئمتها، و«التحذير من التعامل مع صفحات إلكترونية تنشر (الفوضى)»، تقوم «الأوقاف المصرية» بـ«تدريب أئمتها على (الاستخدام الرشيد) لمواقع التواصل الاجتماعي». وقالت مصادر بـ«الأوقاف» إن «التدريب يهدف إلى تعريف الأئمة بكيفية التعامل مع وسائل التواصل والصفحات الشخصية، فضلًا عن التصدي لخطاب الكراهية التي تطلقه (الجماعات المتطرفة) على وسائل التواصل».

 

أمريكيًا، بعد هزيمة قضائية موجعة في المحكمة الاتحادية بولاية بنسلفانيا، يواجه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترمب ضغوطًا متزايدة من رفاقه الجمهوريين لوقف جهوده الرامية لقلب نتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية وحمله على الإقرار بالهزيمة أمام الديمقراطي جو بايدن.

ومنذ إعلان فوز بايدن قبل أسبوعين، رفع ترامب سلسلة من الدعاوى القضائية ومارس ضغوطًا هائلة لمنع الولايات من التصديق على نتائج الانتخابات.

 

وحتى الآن، أخفقت محاولاته في المحاكم لإجهاض عمليات التصديق على النتائج بولايات جورجيا وميشيغان وأريزونا.

 

وأمس (السبت)، رفض القاضي الاتحادي ماثيو بران، وهو جمهوري رشحه الرئيس السابق باراك أوباما، دعوى قضائية أقامتها حملة ترمب بهدف استبعاد ملايين الأصوات التي تم الإدلاء بها عبر البريد في ولاية بنسلفانيا.ووصف القاضي، الذي أصدر هذا الحكم، القضية بأنها «حجج قانونية بلا أساس واتهامات قائمة على تكهنات».

 

أخيرًا من صحيفة "الشرق الأوسط"، أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم تجاوز 58.1 مليون حتى صباح اليوم (الأحد).

 

وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة «جونز هوبكنز» الأمريكية، عند الساعة 06:00 ت غ، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 58 مليونًا و143 ألف حالة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 37.2 مليون، بينما تجاوز عدد الوفيات المليون و380 ألف حالة.

 

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وإسبانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا والأرجنتين وكولومبيا والمكسيك وبيرو وألمانيا وبولندا وإيران، كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا.

 

من صحيفة "عكاظ": "رفض رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، وساطة الاتحاد الأفريقي بين حكومته والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، فيما أعلن الاتحاد أن وفده في أديس أبابا بحث وقف القتال في الإقليم".

 

وقالت الحكومة الإثيوبية، إن قواتها سيطرت على بلدة أخرى هي أديجرات، أثناء تقدمها نحو عاصمة تيجراي.

 

وكان رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، الذي يتولى حاليًا الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي، أعلن مساء الأول (الجمعة)، أن الاتحاد عيّن ثلاثة رؤساء سابقين كمبعوثين خاصين إلى إثيوبيا لمحاولة الوساطة بين الأطراف المتصارعة.

 

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعا أمس الأول، إلى فتح ممرات إنسانية في إثيوبيا لتوفير المساعدات للسكان العالقين في النزاع الدائر في إقليم تيغراي، معربًا عن أسفه لرفض السلطات أي وساطة.

 

أخيرًا من صحيفة "الرياض" التي تصدرتها موضوعات قمة العشرين، جاءت العناوين حول ما قاله الملك سلمان، حيث قالت إن المملكة كان لها دور ريادي خلال العام لدعم جهود الإغاثة والخدمات الطبية الدولية، وقالت إن خادم الحرمين قال في «قمة الرياض» إنها ستعيد الاطمئنان والأمل لشعوب العالم، كما أكدت الصحيفة أنه لن يتم تجاوز الجائحة ما لم يحدث تضامن عالمي، فلن يسلم البعض حتى يسلم الجميع.

 

وفي سياق آخر، أعلن وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانتزا السبت أنّ إيطاليا، إحدى أكثر الدول تضررًا من جائحة كوفيد-19، تخطط لإطلاق حملة تلقيح ضخمة في يناير.