EN 
قال كامل الوزير، وزير النقل، إن الوزارة تعمل على تطوير منظومة النقل القديم، وإدخال كل ما هو جديد من التكنولوجيا في مجال النقل، معقبا "السيارة الخاصة بذوي الهمم جاءت فكرتها من أحد الآباء لمساعدة ابنته في التنقل بدون أي مضايقات، وعليه قام بالتقدم بفكرته وتم تشجيعه".
وأضاف "الوزير"، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، وزارة النقل تملك مركزا للنقل البري الداخلي والدولي، وهو مسئول عن كل ما هو جديد في خطوط النقل، وعليه تم عرض الفكرة على الجهاز، وتمت الموافقة عليه، وتم عرض الفكرة على الرئيس السيسي ووافق، وبالفعل قمنا بالتنفيذ.
وتابع "بدأنا في استخراج الرخص الخاصة بالأتوبيس الخاص بذوي الهمم من أجل الشراء"، معقبا "الأتوبيس يتيح لذوي لذوي الهمم التنقل إلى كل الأماكن بدون أي مشاكل".
وأكمل "فيما يخص مجال الأتوبيسات أصبح لدينا الآن 4 شركات مصرية تعمل في مجال الأتوبيسات"، متابعا "بالفعل تم الاتفاق مع شركة لإنشاء أتوبيسات الغاز، وحاليا يتم الاتفاق مع شركة أخرى؛ من أجل تنفيذ أتوبيسات الكهرباء، وأيضا شركة ثالثة لإنتاج الميني باص الكهربائية".
وأوضح أن هناك توجيها سياسيا حتى تكون كل وسائل النقل الخاصة بالعاصمة الإدارية الجديدة حديثة متطورة وصديقة للبيئة وتتناسب مع العاصمة الجديدة، معقبا "يمكن أن تكون هناك منتجات أجنبية ولكن مع الوقت سيتم زياد نسبة المنتج المحلي بها".
وأشار إلى أنه تم عرض مشروعات جديدة ومن ضمنهم القطار الكهربائي الخفيف، حيث سيتم ولأول مرة تحالف مصري مع بنوك مصرية من أجل التنفيذ والإدارة لتلك القطارات ومن ثم الحصول على فوائد، وسيتم تطبيقه على الطريق الكهربائى من ميناء شرق بورسعيد ثم دمياط وأبو قير في الإسكندرية.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدورة الثالثة لمعرض ومؤتمر تكنولوجيا النقل 2020 Trans MEA أمس، الأحد، وعقب انتهاء فعاليات الافتتاح ألقى الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، كلمة أمام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
وقال وزير النقل، في بداية الافتتاح، "إنه لمن موجبات الفخر ودواعى الأمل والسرور أن نلتقى اليوم جميعًا وللعام الثالث على التوالى فى واحدٍ من أهم المعارض والمؤتمرات الدولية بقطاع النقل والطرق والبنية التحتية معرض ومؤتمر تكنولوجيا النقل 2020 Trans MEA"، موضحًا أن هذا المعرض يقام برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والذي كان لرعاية سيادته للمعرض اكبر دافع لنا لتنفيذه في ظل اجتياح جائحة كورونا للعالم.
وتابع أن هذا المعرض يتيح الفرص ويفتح المجالات أمام الجميع للمعرفة والمشاركة فى بناء مصر الحاضر والمستقبل، فضلًا عن الريادة والنمو انطلاقا من قطاع النقل شرايين التنمية وقواعد البناء الشامل للتوسع الأفقى والنمو المستدام.
وأوضح وزير النقل، أن قطاع النقل يعتبر قاطرة التنمية لأن سهولة وسرعة التنقل للمواطنين يحقق التنمية والرفاهية والنمو المستدام ولاشك أن تنقل المواطنين بحاجة رئيسية الى شبكة قوية ومتطورة من الطرق والمواصلات الحديثة.
واستكمل وزير النقل حديثه قائلا : "منذ أن أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي رؤيته لبناء مصر الحديثة وعجلة العمل لا تتوقف في كافة أنحاء الجمهورية لتنفيذ هذه الرؤية من خلال مشروعات عملاقة في مختلف المجالات تحقق التقدم والتنمية بالبلاد، وقد كان لمشروعات البنية التحتية – وعلي رأسها مشروعات قطاع النقل – النصيب الأكبر من تلك المشروعات ومما انعكس ايجابياَ على تحسين ترتيب قطاعات الطرق والسكك الحديدية والنقل البحري في تقرير التنافسية الدولية".
وأشار إلى أن القيادة السياسية والحكومة المصرية تولي اهتمامًا غير مسبوق بقطاع النقل باعتباره الشريان الرئيسي الذى تبنى على أساسه كافة برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد ، موضحًا أنه فى ضوء ذلك تقوم وزارة النقل حاليًا - وفى إطار خطة التنمية المستدامة للدولة 2030 - بتنفيذ خطة شاملة لتطوير وتحديث عناصر منظومة النقل من وسائل وشبكات (طرق وكباري – سكك حديدية – مترو الأنفاق والجر الكهربائي – موانئ بحرية – نقل نهرى – موانئ برية وجافة ومراكز لوجستية – التحول الرقمي).
وأضاف أن رؤية وزارة النقل تتخطى من مجرد نقل الركاب والبضائع الى المشاركة فى توسيع مفهوم التنمية المستدامة من خلال توفير وتكامل شبكات النقل المختلفة لخدمة متطلبات التنمية الشاملة، والمشروعات القومية الكبرى فى كافة المجالات، وتسهيل حركة الانتقال بين الأقاليم المختلفة وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
