EN 
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن"، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي السابقة "جانيت يلين"؛ للعمل كوزيرة للخزانة، وهو دور محوري ستساعد فيه في تشكيل سياساته الاقتصادية وتوجيهها في وقت محفوف بالمخاطر، وفقًا لشخص مطلع على خطط الانتقال.
"يلين"، التي تحظى بإعجاب كبير في عالم المال، ستكون أول امرأة تقود وزارة الخزانة في خط يمتد إلى ألكسندر هاميلتون في عام 1789.
اقرأ أيضًا
وتم تأكيد ترشيحها لوكالة "أسوشيتد برس"، بواسطة شخص تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته مناقشة خطط بايدن.
ومن المتوقع صدور إعلان رسمي الأسبوع المقبل.
وبصفتها وزيرة للخزانة، ستواجه يلين اقتصادًا أمريكيًا هشًا، أضعف من الركود الوبائي، والآن في قبضة وباء فيروسي تزايد أزماته بزيادة الضغط على الشركات والأفراد.
ويتزايد القلق من أن الاقتصاد قد ينزلق إلى ركود "مزدوج الانحدار'' الشتاء الجاري حيث تعيد الولايات والمدن فرض قيود على الشركات ويبقى المستهلكون في منازلهم لتجنب الإصابة بالمرض.
كما تعد يلين شخصية رائدة في مجال الاقتصاد الذي يهيمن عليه الذكور، وكانت السيدة التي تبلغ من العمر، 74 عامًا ، أول امرأة تعمل كرئيسة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، من 2014 إلى 2018.
وأصبحت فيما بعد مستشارة لحملة بايدن الرئاسية في خروج غير معتاد عن الاحتياطي الفيدرالي السابق زعيمة دفعها إلى الساحة السياسية.
وسيضيف منصب الخزانة فصلًا جديدًا آخر إلى مسيرة يلين الواسعة والمتنوعة في صنع السياسات المالية.
وكـ وزيرة للخزانة، ستمثل الإدارة في الشؤون المالية العالمية وتقود قسمًا واسعًا تتراوح مسؤولياته من الشؤون المالية للحكومة وتحصيل الضرائب إلى أسواق العملات العالمية ، وتنظيم البنوك وطباعة النقود، وستكون أيضًا مستشارة رئيسية لبايدن ومتحدثًا رسميًا باسم أجندته الاقتصادية.
كما ستتولى يلين مهمة هائلة تتمثل في المساعدة في التفاوض بشأن السياسة الاقتصادية مع السناتور ميتش ماكونيل ، الجمهوري من ولاية كنتاكي الذي سيظل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ إذا فاز حزبه على الأقل في انتخابات الإعادة مرتين لمجلس الشيوخ في جورجيا في أوائل يناير.
