الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأمم المتحدة تحذر من التصعيد العسكري في إثيوبيا

أبي أحمد رئيس الوزراء
أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي

أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقه إزاء التطورات العسكرية في إثيوبيا، محذرا من نشر الدبابات والمدفعية الثقيلة حول ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي، وذلك بعد المهلة التي منحها رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد لقادة الإقليم من أجل الاستسلام. 

وفي الوقت ذاته، أشارت المفوضية السامية لحقوق اللاجئين إلى أن 40 ألف لاجئ إثيوبي فروا إلى شرق السودان منذ أن بدأت الأزمة بما في ذلك أكثر من 5 آلاف شخص هارب من القتال في تيجراي خلال الفترة القليلة الماضية. 

 وحذرت من ارتفاع أعداد المشردين داخليا، بسبب النزوح الداخي نيتجة الصراع في الإقليم الذي يقع في شمال إثيوبيا. 

وكشفت الحكومة الإثيوبية عن أن أعداد كبيرة من قوات الحركة الشعبية لتحرير تيجراي استسلموا أمام تقدم الجيش في الإقليم. 
وقال فريق العمل الحكومي المعني بالوضع في تيجراي "يستسلم عدد كبير من ميليشيا تيجراي والقوات الخاصة استفادة من مهلة 72 ساعة التي حددتها الحكومة. استسلم الكثيرون عبر منطقة عفار والقوات المتبقة تستسلم بهدوء".

وفي وقت سابق، أعلن جيتاشيو رضا المتحدث باسم قوات تيجراي، اليوم الثلاثاء، إن القوات التي تقاتل الحكومة الإثيوبية في إقليم تيجراي الشمالي ألحقت "دمارا تاما" بالفرقة 21 الآلية بالجيش.

وكان رئيس وزراء الإثيوبي أبي أحمدقد وعد بتحقيق انتصار عسكري في تيجراي حيث قال إنه سيستولي على العاصمة ميكيلي، ويهزم جبهة تيجراي التي يسميها "المجلس العسكري الإجرامي"، وذلك على حد تعبيره. 


ومنذ اندلاع الصراع في الرابع من نوفمبر، لقي مئات الأشخاص حتفهم وفر نحو 40 ألفا إلى السودان المجاور.

ودعت الولايات المتحدة أمس إلى الوساطة بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

وقال مجلس الأمن القومي التابع للحكومة الأمريكية في منشور على تويتر في وقت متأخر أمس "تدعو الولايات المتحدة للوساطة في إثيوبيا وتدعم الجهود التي يقودها سيريل رامافوسا (رئيس جنوب إفريقيا) والاتحاد الإفريقي لإنهاء هذا الصراع المأساوي الآن".