الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل لعبة جاشا كلوب " Gacha Club" حرام؟ .. دار الإفتاء تجيب

صدى البلد

هل لعبة جاشا كلوب " Gacha Club" حرام ؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. 

وأجاب "ممدوح"، قائلًا: لم اطلع على اللعبة حتى احدد ما بها لطن هناك اطر عامة في مثل هذه الأمر يجب الالتزام بها وهي انه إذا كانت اللعبة مجرد تصميم شكل ادمي عن طريق الرسوم المتحركة فليست حراما 

وتابع: لكن لو اقترنت اللعبة بأمر مفسد مثل أن تصمم بها فيلم إباحي أو كانت اللعبة تخالف العقيدة أو تزرع في المستخدمين صفات سيئة وأفكار مغلوطة فهي هنا حرام حرام. 

حكم ألعاب الفيديو العنيف للأطفال
قال الدكتور شوقي علم مفتي الجمهورية، إن  الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو منها النافع ومنها الضار؛ فالنافع منها مباح، والضار محرم.

وأوضح علام في فتوى له، أن الألعاب تكون مباحة إذا كانت مناسبة للمرحلة العمرية لمن يلعب بها، وكانت نافعة تساعده في تنمية الملكات أو توسعة القدرات الذهنية، أو في أي وجهٍ من وجوه النفع المعتد بها، أو كانت للترويح عن النفس، بشرط أن لا يكون فيها قمارٌ أو محظورٌ شرعي.

وأضاف:  مع مراعاة أن يكون ذلك بتوجيهٍ وترشيد ومراقبة من ولي الأمر؛ حتى لا تعود بالسلب على الطفل نفسيًّا أو أخلاقيًّا، فيختار له من الألعاب ما يناسب طبيعته، ويفيد في بنائه وتربيته، ويكون ذلك في بعض الأوقات لا في جميعها؛ حتى لا ينشغل الطفل بها عن أداء واجباته ومتطلباته، أو يؤثِّر على صحته وعقله.

وأوضح: تكون محرمة: إذا كانت ممنوعةً دوليًّا أو إقليميًّا لخطورتها على الأفراد أو المجتمعات، أو كانت مشتملة على المقامرة، أو المناظر الجنسية الإباحية، أو الصور العارية، أو تضمنت تهوين أمر الدماء والدعوة إلى القتل، أو خيانة الأوطان والجاسوسية، أو الاستهانة بالمقدسات، أو انتهاك حرمات الآخرين، أو نشر مفاهيم مخالفة للإسلام أو قِيَمِه، أو كانت تروج لمفاهيم سيئةٍ مفسدةٍ لنفسية الأطفال وأخلاقهم، أو تورثهم العنف والطغيان، أو تجرؤهم على العدوان.

حكم اللعب على فلوس .. دار الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية، خلال فيديو البث المباشر، اليوم الاثنين، على صفحتها ارسمية بموقع « فيسبوك» سؤال يقول صاحبه:« نلعب بلايستيشن كرة قدم، ويدفع كل منا مبلغ بالتساوي، نشتري بيه مشروبات أو وجبة غذائية ونقسمها علينا، مع إعطاء المركز الأول والثاني أكثر من غيرهم بالتراضي، فما الحكم؟».

وأجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجهورية، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلًا: « يجوز ذلك، المهم ألا يكون اللعب على شرط دفع المال لئلا يتحول الأمر إلي قمار».

وأضاف المستشار العلمي لمفتي الجهورية: « الأفضل والأولى أن نجعل الأمر من باب التبرع والتطوع والهدية، فتكون للمركز الأول والثاني، سدًا للزريعة وشبهة القمار».


حكم استخدام النرد في الألعاب الإلكترونية، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي " يوتيوب".

وأوضح الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، أن هناك قيود لجواز مثل هذه الألعاب، فهي ممكنة بشرط أن تكون لها فائدة كالترويح عن النفس، وألا تؤدى إلى خلافات ومشاجرات ومشحانات.

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه ييبغي عن لعب النرد ومثله من الألعاب المشابة ألا تلهنا عن الأمور المهمة من العبادات والأعمال الوظيفية والواجبات المدرسية للطلاب؛ فهي جائزة بالقيود التي لا تلحق الضرر من ورائها.

حكم اللعب بالنرد - الزهر-: 

نبه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العلماء اختلفوا حول حكم اللعب "بالنرد" أى الزهر، وقد وردت أحاديث كثيرة بها وعيد على اللعب بالنرد فمن لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله.

وأضاف "ممدوح" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» فى إجابته على سؤال «ما حكم اللعب بالنرد؟»، ان العلماء فى فهم هذه الأحاديث انقسموا قسمين، الأول قال: اللعب بالنرد ممنوع حتى إن لم يكن هناك قمار وأن الإسلام لم يريد أن يرتبط أتباعه على ما يعتمد على الحظ، وهناك طائفة أخرى من العلماء قالوا الوعيد الشديد الذى فى الاحاديث ليس لمجرد اللعب بالنرد ولكن إذا اقترن بهذه اللعبة قمار فيكون حراما.

وأشار إلى أن من أراد أن يحتاط فعليه أن يحتاط ومن أراد ان يترخص بأن يلعبه بشرط أن لا يكون فى لعبها نهى عن واجب أو مذاكرة أو عن صلاة او عمل أو أن يكون هناك عداوات بين الناس فلا مانع من اللعب بها طالما أنها لم تسبب أى ضرر.


حكم ألعاب الشطرنج والطاولة والكوتشينة: 

أكدت دار الإفتاء المصرية أن هناك شبه اتفاق بين الفقهاء على أن ممارسة ألعاب الشطرنج والطاولة والكوتشينة والسيجة، محرَّمة إن كان فيها قمار، أو صاحبها محرم كشرب خمر أو سفور أو خلوة أو سباب، أو ترتب عليها ضياع واجب، أو ضرر أيا كان هذا الضرر.

وواصلت أنه ورد حكم بعض من هذه الألعاب كالنرد (الطاولة) والشطرنج، وحكم النرد المعروف بالطاولة  في قول النبى -صلى الله عليه وسلم-: "من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده فى دم خنزير"، رواه مسلم عن سليمان بن بريدة عن أبيه.

وأكملت أن "الشطرنج" قال فيه النووى فمذهبنا أنه مكروه وليس بحرام، وهو مروى عن جماعة من التابعين.