الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مساعد وزير الخارجية: هدفنا الرد على كل ما يثار دوليا ضد مصر في ملف حقوق الإنسان.. فيديو

احمد ايهاب جمال
احمد ايهاب جمال

قال السفير أحمد إيهاب جمال الدين الأمين العام للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان ومساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان ، إن اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان تم تكوينها بقرار من رئيس مجلس الوزراء في نهاية 2018 وتضم العديد من الجهات الوطنية التي تعمل في مجال حقوق الإنسان ويرأسها وزير الخارجية .

وأضاف إيهاب جمال الدين خلال لقائه في برنامج الحياه اليوم المذاع علي قناه الحياه ، ان ان لجنة حقوق الإنسان لها عدد من الأهداف المناط منها عملها لتناول ملف حقوق الإنسان بكافة أبعاده وإبراز الدور المصري في حماية حقوق الإنسان وتنفيذها من خلال عمل متناسق ومنسق بين جميع الجهات ويكون عمل استباقي ويبرز ما تقوم به مصر لتطوير منظومتها في حقوق الإنسان  .

واوضح ايهاب جمال ، أن هدفنا الرد على كل ما يثار دوليا ضد مصر في ملف حقوق الإنسان وتقديم التقارير الدورية والرد علي الشكاوي وبدأنا عملنا بالفعل منذ بداية 2019 والان تختتم السنة الاولى لها .

وتابع : أن هذه اللجنة مبادرة ذاتية من الدولة المصرية للتعامل مع ملف حقوق الإنسان بطريقة منسقة وافضل وتخاطب الداخل والخارج باللغة الدولية لحقوق الإنسان مؤكدا انه كان هناك لجان لحقوق الانسان في مصر قبل ذلك .

وأكد علي  أن منذ بداية العام عكفت اللجنة علي وضع الاساسيات فى التعامل مع ملف حقوق الإنسان من كافة روافده بصورة متوازنة.


واستكمل : أن اللجنة بدأت برصد وتحليل التزاماتنا الدولية والدستورية فى مجال حقوق الإنسان ومن ثم رصد وتحليل لما يثار من توصيات التى تلقيناها من التوصيات الدولية والإقليمية.

وأِشار إلى أن نرصد التوصيات الدولية من مجلس حقوق الإنسان التى نتلقاها كل عام مضيفا أن كل هذا كان نقطة البداية لعمل اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان.

وقد شارك السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان والمسائل الإنسانية والاجتماعية الدولية نيابة عن وزير الخارجية سامح شكري في مؤتمر وارسو لحرية الدين أو المعتقد، الذي انطلقت أعماله اليوم عبر الفيديو كونفرانس والذي افتتحه وزير خارجية بولندا زبجنيو راو ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية مايكل بومبيو وشارك فيه ما يربو على 40 دولة سواء على المستوى الوزاري أو على مستوى كبار المسئولين.