الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مجزرة بحق الكلاب في مرسى علم.. السم فى أرجل الدجاج ومصيرها الموت

مجزره بحق الكلاب
مجزره بحق الكلاب في مرسى علم

حالة من الغضب انتابت أهالي مدينة مرسى علم وذلك بعد استيقاظهم صباحا على مشاهد موت عدد كبير من الكلاب في شوارع المدينة مسمومة وعبر الأهالي عن غضبهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بنشر عدد كبير من صور الكلاب وهي ميتة.  
 
 يقول عصام الشريف أحد أبناء المدينة أنه منذ فترة وهناك منظمة تهتم بعمل عمليات تعقيم للكلاب لمواجهة ظاهرة انتشارها وتتم عمليات للكلاب المريضة وأغلب الكلاب عليها علامات توضح ذلك وكل هذه الأساليب هي أساليب مشروعة لمواجه انتشار الكلاب الضالة.  
 
 وأضاف الشريف أن هناك مجهود مبذول من تلك المنظمة على مدار شهور في التعامل مع الكلاب مشيرا إلى أن هذا التصرف بسم الكلاب ضيع مجهود الشهور الماضية كلها. 
 
 أبو الحسن العبادي من أبناء مدينة مرسى علم كشف أن هناك معلومات مؤكدة أن لجنة مشكلة من مجلس المدينة قامت برمي أجل دجاج بها سم في الشوارع تناولتها الكلاب وماتت على الفور مؤكدا أن الخطورة على الأطفال التي تخرج للشوارع قد تتعرض لهذا السم وأوضح أن ما حدث في حق الكلاب أشبه بالمجزرة.  
 
 وأوضح العبادي أن الأزهر الشريف وضح حكم قتل الكلاب الضالة،  منوهًا بأن الشريعة تنظر إلى الحيوان نظرة واقعيَّة؛  ترتكز على أهمِّيَّته في الحياة،  ونفعه للإنسان،  حيث نصّ القرآنُ الكريم على تكريم الحيوان،  وبيان مكانته ونفعه للإنسان،  قال تعالى: {وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ.  وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تُسَرَّحُونَ*وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لِرَؤُوف رَحِيمٌ}. 
 
 وتابع:  «لذلك فالأصل هو الإحسان للحيوانات،  ومِن ثمَّ فلا يجوز قتل الكلاب أو غيرها من الحيوانات الضالَّة إلَّا إذا تحقَّق ضررها؛  كأن تهدِّد أمن المجتمع وسلامة المواطنين،  بشرط أن يكون القتل هو الوسيلة الوحيدة لكفِّ أذاها وضررها،  مع مراعاة الإحسان في قتلها؛  فلا تُقتَل بطريقة فيها تعذيب لها،  ومع الأخذ في الاعتبار أن الأَولى هو اللجوء إلى جمعها في أماكن مخصصة استنقاذًا لها مِن عذاب الجوع حتى تستريح بالموت أو الاقتناء».