محافظ القليوبية يتفقد أعمال تطوير ميدان وابور الثلج فى بنها

وقال المحافظ أن اعمال التطوير تشمل رصف ودهانات بلدورات وتركيب بلاط إنترلوك وتركيب بالوعات شفط الأمطار بالإضافة إلى وضع صناديق للقمامة، وذلك لتخفيف حدة الزحام داخل المدينة ولتحقيق السيولة المرورية المطلوبة ولإعادة الوجه الجمالي والحضاري للمدينة. 

واشار إلى أن الخطة الاستثمارية للمحافظة خلال العام المالي الجاري تم من خلالها عمل إجراءات الطرح والترسية لإنشاء وتطوير عدد أربع ميادين بالمحافظة، وهم ميدان المحطة وميدان وابور الثلج وميدان فريد ندا بمدينة بنها وميدان العاشر من رمضان بقليوب بتكلفة تصل إلى 104 آلاف جنيه.

ووجه المحافظ رئيس مدينة بنها بالتنسيق مع الشركة المنفذة بسرعة الإنتهاء من أعمال التطوير وتسليمه طبقا للموعد المحدد. 

ومن الجدير بالذكر أن محافظ القليوبية على مدار الشهور الماضية قد أشرف على العديد من الحملات لرفع الإشغالات من تلك المنطقة حيث تم رفع الباعة الجائلين منها بعد تواجدهم لعدة سنوات، وتبعها القيام بأعمال تشجير للميدان ليكون متنفسا للمواطنين بالمنطقة.

يذكر أن محافظ القليوبية كان قد تفقد مشروع الـ 30 مليون بيضة ضمن جولة بعدد من منشآت المحافظة حيث التقى بالشركة المكلفة من الجهاز المركزي للتعمير لمناقشه تطوير واستغلال الأراضي الخالية بالمشروع التي تبلغ 17 فدانا.

ووجه المحافظ باستغلال الأراضي الخالية لإنشاء صوب زراعية، وزراعة النخيل فضلا عن إضافة أنشطة أخرى مع رفع كفاءه العنابر وزياده عنابر الإنتاج وعنابر التربية الحالية.

وجدير بالذكر أنه تم تأسيس المشروع في شهر مايو من العام 1981، بمنحة ألمانية، وبدأ التشغيل الفعلي بالمشروع واستقبال أول دفعة "كتاكيت" في شهر يونيو 1983، وذلك فور الانتهاء من أعمال التركيبات بوحدة التربية.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمشروع 33 مليون بيضة في السنة الواحدة، ويتكون المشروع من مصنعين للأعلاف، والذي يصل طاقة كل منهما إلى 5 آلاف طن سنويا، كما يشمل عنبرين تربية و 6 عنابر إنتاج، وطاقة العنبر الواحد 22.5 ألف طائر، بخلاف أن المشروع يساهم في بيع دجاج الأمهات بسعر مناسب للمواطنين.

وخلال الجولة، تفقد المحافظ بعض الأماكن الصالحة التابعة لأملاك الدولة ووجه بعمل حصر شامل لها، والنظر في استغلالها بالتنسيق مع جهات الولاية لعمل محطة إنتاج ألبان وصوب زراعية، وأنشطة أخرى.

واختتم المحافظ جولته بتفقد المبنى الإداري للمناطق الصناعية بعرب العليقات، ووجه بتشغيل المبنى للتسهيل على المستثمرين وأصحاب المصانع لإنجاز مطالبهم ولدفع عجلة الإنتاج.