الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رافضا امتلاكها قنبلة نووية.. بايدن يكشف موقفه من عودة المفاوضات مع إيران

جو بايدن
جو بايدن

أكد الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، عن استعداد بلاده للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، إلا أن أعرب عن رفضه أن تمتلك طهران أي قنبلة نووية.

وخلال جواب بايدن على سؤال لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عما إذا كان مستعدا للعودة إلى الاتفاق النووي، فقال إن "الأمر لن يكون سهلا، لكن نعم".


وأضاف أن "الإدارة المستقبلية تعتزم، بالتعاون مع الحلفاء والشركاء، المشاركة في مفاوضات ووضع اتفاقيات إضافية من شأنها تعزيز وتوسيع القيود المفروضة على البرنامج النووي الإيراني، وكذلك تتعلق ببرنامج طهران الصاروخي".

وشدد بايدن على أن "بناء القدرات النووية في هذا الجزء من العالم هو آخر شيء نريده".

ولفت بايدن إلى إنه بدون اتفاق نووي مع إيران قد يكون العالم أمام وضع تسعى فيه عدد من الدول في المنطقة إلى تطوير أسلحة نووية.


وبرغم المخاوف من أن تتخلى الولايات المتحدة عن نفوذ العقوبات ضد إيران، التي فرضها ترامب، خشية أن يشكل تهديدًا ضد الدول العربية من قبل حلفاء طهران في لبنان وسوريا واليمن والعراق.

إلا أنه وحسب الصحيفة الأمريكية، فإن تطوير إيران لسلاح نووي يشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي للولايات المتحدة وللنظام العالمي للتحكم في الأسلحة النووية.

ويدرك فريق بايدن هذا الأمر، لكنهم يصرون في الوقت الحالي على أن المصلحة القومية الكبرى لأمريكا هي إعادة البرنامج النووي الإيراني تحت مراقبة وتفتيش كامل.

وكان بايدن قد صرح في وقت سابق أنه إذا فاز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فإنه يخطط لإعادة الولايات المتحدة للإتفاق النووي الإيراني.

وقال إذا عادت إيران إلى الامتثال الصارم للاتفاق النووي، فإن الولايات المتحدة ستعود للانضمام إلى الاتفاق كنقطة انطلاق لمتابعة المفاوضات، كما سترفع العقوبات التي فرضها ترامب على إيران.

وفي مايو عام 2018، أعلنت الولايات المتحدة رسميا انسحابها من الاتفاق النووي، ومن وقتها وأعلن ترامب فرض عقوبات على طهران.

ومن الواضح أن الإيرانيين يأملون في عودة الاتفاق النووي، فقال وزير الخارجية الإيراني ، جواد ظريف في 17 نوفمبر الماضي، إن العودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يمكن أن يتم "تلقائيًا" ولا يحتاج إلى مفاوضات.