الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كارت ترامب الأخير.. السعودية وقطر تعتزمان التصالح برعاية أمريكية

صدى البلد

أفادت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، اليوم الخميس، بأن المملكة العربية السعودية وقطر، تعتزمان التصالح وإنهاء المقاطعة التي فرضتها الدولة العربية المكافحة للإرهاب، السعودية ومصر والبحرين والإمارات، والتي استمرت لأكثر من 3 سنوات. 

وقالت الوكالة، إن السعودية وقطر سوف تعلنان قريبًا اتفاقًا مبدئيًا ينهي حالة المقاطعة، وذلك برعاية إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، وقبل أسابيع من تولي إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن. 

ونقلت الوكالة عن مصادرها الخاصة قولها إن الاتفاق المبدئي لا يشمل باقي دول الرباعي العربي، بل يقتصر على المملكة وقطر فقط، مشيرةً إلى أن لا تزال هناك قضايا عالقة ستقف عقبة أمام التصالح بشكل كامل، مثل علاقات قطر بإيران. 

ورجحت المصادر أن يشمل الاتفاق إعادة فتح المجال الجوي والحدود البرية وإنهاء الحرب الاستخباراتية التي شنتها قطر على المملكة العربية السعودية.

وقالت المصادر لـ"بلومبرج": "ستكون هناك خطوات أخرى لبناء الثقة بين البلدين، كجزء من خطة موسعة لإعادة بناء العلاقات تدريجيًا".

وذكرت مصادر دبلوماسية أخرى للشبكة الأمريكية، أن موقف دولة الإمارات العربية المتحدة يركز الآن على توطيد العلاقات مع إسرائيل بعد توقيع الاتفاق الإبراهيمي، وتجنب أي تصعيد مع إيران.  

وفي 2017 زار العديد من قادة العالم، بمن فيهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المملكة العربية السعودية، وقدم ترامب دعما قويا لجهود السعودية المبذولة ضد الدول والجماعات المتحالفة مع إيران والإخوان المسلمين، وعقدت خلال زيارة ترامب صفقة أسلحة بين البلدين.

وفي 6 يونيو 2017، قررت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية إلغاء جميع التراخيص الممنوحة لـلخطوط الجوية القطرية، وإقفال جميع مكاتبها في المملكة خلال 48 ساعة، وسحب التراخيص الممنوحة من الهيئة لجميع موظفي الخطوط القطرية.

كما أن البنك المركزي السعودي وجه بنوك المملكة بعدم التعامل مع البنوك القطرية بالريال القطري وتعليق تنفيذ معاملاتها مع البنوك القطرية.

ورأت "بلومبرج" أن أحد الأسباب الرئيسية لهذا الاتفاق المبدئي، هو الصعوبات الاقتصادية التي واجهتها المملكة والدوحة نتيجة تفشي جائحة كورونا، وفشل ترامب في توفير غطاء عسكري للسعودية بعد الهجوم الذي تعرضت له منشآت أرامكو السعودية العام الماضي.