الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحذير لبناني شديد اللهجة بشأن فيروس كورونا

إصابات كورونا - ارشيفي
إصابات كورونا - ارشيفي

حذر وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال في لبنان اليوم من عدم توفر أَسِرة المستشفيات لمواجهة حالات الإصابة المتزايدة بكوفيد-19 ، قائلا إن اللبنانيين لم يلتزموا بالكامل بإغلاق لمدة أسبوعين انتهى هذا الأسبوع.

وقال الوزير حمد حسن في تصريحات صحفية له إن الحالات آخذة في الازدياد، مضيفا إنه على الرغم من إضافة المزيد من الأَسِرة في المستشفيات، فإنها لن تكون كافية.

كما صرح وزير الصحة الأردني قائلا "كادت وحدات العناية المركزة تمتلئ عن آخرها عندما أمر لبنان بالإغلاق وحذر رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب من احتمال تمديد الإغلاق إذا لم يمتثل الناس لقيود مكافحة كورونا" .

وقالت وزارة الصحة اللبنانية أمس إنه تم تسجيل 1842 حالة إصابة بكوفيد-19 و22 حالة وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وبلغ إجمالي وفيات كورونا 1055 في الدولة التي يبلغ عدد سكانها ستة ملايين، حيث تشهد منظومة الرعاية الصحية تدهورا.

و يمر لبنان بأزمة مالية واقتصادية كبيرة ولا يزال يعاني من تداعيات انفجار الرابع من أغسطس في مرفأ بيروت.

وكان  وزير الصحة اللبناني حمد حسن، قد أعلن عن فتح تدريجي للبلاد الاثنين الماضي حيث تم الاتفاق على ارتداء الكمامة حتى داخل افراد الاسرة الواحدة أثناء تنقلهم في السيارات وتقييم اسبوعي صعودا او هبوطا للاجراءات.

وقررت اللجنة الوزارية بعد الإجتماع، بدء حظر التجول من ١١ ليلًا حتى الخامسة صباحًا على ان يكون الاقفال العام بدءًا من العاشرة ليلًا". 

كما تقرر الغاء نظام المفرد والمزدوج وإشغال المطاعم سيكون ٥٠ في المئة بجانب منع إقامة الاعراس مع الإبقاء علي اغلاق الملاهي الليلية والحانات .

فيما حذرت "هيئة الطوارئ المدنية في لبنان"، في بيان لها، مما وصفته بمجرزة صحية، في رفض لقرار وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب بفتح المدارس يوم غد الاثنين والعودة إلى التعليم المدمج. 

 واعتبرت هيئة الطوارىء أن "هذا القرار سيؤدي الى مجزرة صحية بحق أضعف الاشخاص مناعة وهم الأطفال والتلامذة القاصرين بخاصة مع عدم تراجع أعداد الإصابات منذ ما قبل الإغلاق، ومع الزيادة الملحوظة في عدد الوفيات اليومي".

وأوضحت الهيئة إلى أن "التعليم عبر تقنية عبر الإنترنت Online لم يكن جديا ولا حتى منطقيا في ظل نوعية الإنترنت المتردية أولا وعدم قدرة أكثر من 30% من التلاميذ على أن يكون لديهم التجهيزات المطلوبة للتعلم عبر هذه التقنية، وبالتالي فإن العام الدراسي 2020 - 22021 لم يكن جديا ولا يمكن حتى الاعتداد به واعتباره كأنه لم يكن وإعادته أمر واجب".

وطالبت بـ "إرجاء فتح المدارس الى شباط المقبل باعتباره موعد وصول اللقاحات إلى لبنان من جهة، على ما أعلن وزير الصحة، ولأننا نكون قد تجاوزنا موسم الإنفلونزا من جهة أخرى"، داعية إلى "الكف عن ترداد نكتة خسارة التلاميذ لعام من حياتهم، وكأننا نعيش في بلد تتدفق فيه الوظائف على حملة الشهادات من كل حدب وصوب".

وناشدت الهيئة المعنيين بـ"وضع خطة لفتح القطاعات: التجارية والخدماتية والسياحية لأنها مصدر رزق الناس وتحرك العجلة الاقتصادية، بدلا من التلهي في فتح المدارس في خطوة غير مدروسة لا تلبي إلا مخططات المدارس الخاصة التي تضغط في هذا الاتجاه في محاولة لفرض دفع الاقساط كاملة على الأهالي".