الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الأوقاف يشارك في المؤتمر الافتراضي لعموم مسلمي روسيا.. الخميس

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

يشارك الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في المؤتمر الافتراضي الذي تقيمه الإدارة الدينية لعموم مسلمي روسيا عبر تقنية الفيديو كونفرانس الخميس القادم بدعوة رسمية من سماحة الشيخ  راوي عين الدين رئيس مجلس عموم شورى المفتين ورئيس الإدارة الدينية لعموم مسلمي روسيا

ويلقي كلمة هامة عن أدب المحن والنوازل والجوائح يلقيها نيابة عنه الدكتور هشام عبد العزيز علي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية .

وشارك وزير الأوقاف في منتدى السلم العالمي الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين بدولة الإمارات . وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن الشدائد والمحن والنوازل تتطلب التكاتف والتعاون لمواجهتها والتغلب على تحدياتها، كما أن الشدائدَ والمحنَ العامةَ تنمي الحسَّ الإنسانيَّ وتستدعي التراحمَ بين بني البشر.

وقال وزير الأوقاف خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية بمؤتمر منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة : المنتدى السابع 2020م تحت عنوان : "قيم عالم ما بعد كورونا - التضامن وروح ركاب السفينة" ، والذي عقد افتراضيًا عبر تقنية الفيديو كونفرانس بدولة الإمارات العربية المتحدة ، قائلا: ندرك أن جميع الأديان السماوية معنية بتحقيق التراحم بين الناس جميعًا ، ونؤكد أن ديننا الحنيف مبني على التكافل والتراحم ، واحترام آدمية الإنسان ، وإعلاء قدره كإنسان ، يقول الحق سبحانه وتعالى: "وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ" ، وسئل نبينا (صلى الله عليه وسلم) أي الناس أحب إلى الله؟ فقال (صلى الله عليه وسلم) : "أَحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهم للناسِ"، وكان نبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول : "ولأَنْ أمشيَ مع أخٍ في حاجةٍ ؛ أَحَبُّ إليَّ من أن اعتكِفَ في هذا المسجدِ -يعني مسجدَ المدينةِ- شهرًا" ، ومن ثمة نؤكد أن التضامن والتكافل والتراحم الإنساني هو واجب الوقت.

وأوضح علمنا ديننا الحنيف أن اليد العليا خير من اليد السفلى ، وندرك أن الشراكة تقتضي المشاركة ، وأننا لا يمكن أن نكون شركاء حقيقيين في عالم اليوم ما لم نكن فاعلين ومؤثرين فيه ، وما لم يكن لنا ما نشارك به من المال ، أو العلم ، أو الثقافة ، أو التقدم التكنولوجي ، ومن ثمة علينا أن نعمل وأن ننتج وأن نسهم في نفع البشرية ، وتحقيق أمنها وأمانها وسلامها ورقيها ، في إطار نظرية التكامل الإنساني.

وتابع: في عالم لا يحترم إلا الأقوياء ، ولا يؤمن إلا بالفاعلين الحقيقيين فيه ، نؤكد أن العالم لا يمكن أن يحترم ديننا ولا دنيانا ولا حياتنا ولا إنسانيتنا ما لم نتفوق في أمور دنيانا ونكون شركاء حقيقيين في العلم والمعرفة والاقتصاد والتأثير في دنيا الناس ، وساعتها يكون حديثنا عن التضامن والتكافل حديث الشركاء ، وليس حديث الضعفاء.