EN 
أثارت العديد من اللافتات بالقاهرة والإسكندرية الجدل، بعد انتشارها في الأماكن الرئيسية تحمل جملة «أنا بحب سوسو»، ليظن الجميع أنها ربما محاولة أحدهم للتعبير عن حبه لفتاة، ولكن من هي الفتاة ولماذا كل هذه اللافتات، حتى اتضح أنها حملة دعائية لمنتج سكر بدون سعرات حرارية.
تداول العديد من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي صور اللافتات، مما حقق النجاح المرغوب للحملة الدعائية، وتواصل «صدى البلد» مع سالي فريد صاحبة فكرة الحملة الدعائية وهي مدير تطوير المشروعات في شركة هايجنت للأدوية والشركة المصنعة والمنتجة للمنتج، وكشفت تفاصيل الإعداد لها والذي يرجع إلى قبل 8 أشهر.
وتقول سالي لـ «صدى البلد» إن الفكرة خطرت لها بدافع شخصي وهي أنها تطلق على هذا المنتج اسم «سوسو»، لتخفيف النطق واستخدامه باستمرار، أما عن اختيار توقيت الحملة فيرجع إلى أن شهر ديسمبر بداية فصل الشتاء الوقت المناسب لبدء حمية غذائية أو على الأقل تقليل السعرات الحرارية، "في الشتا بنشرب مشروبات سخنة كتير بسكر، والأفضل لو استخدمنا نوع سكر دايت عشان أضرار السكر الأبيض" كما قالت لـ «صدى البلد».
المستهلك العادي عادة ما يتناول المشروبات الساخنة أو الباردة بكثرة بسكر أبيض، وهو ما يتسبب في أضرار على صحته أبرزها زيادة الوزن، لهذا ينصح باستبداله بعسل طبيعي أو سكر بدون سعرات حرارية، كان هذا هو الهدف من الحملة التي شملت توعية ميدانية ايضا، خاصة مع زيادة الوزن بشكل عام خلال فترة إغلاق كورونا.
النجاح الذي حققته الحملة دفع بعض العلامات التجارية الأخرى لاستغلالها في حملاتهم الدعائية، ومنها إعلان لمنتج غذائي يسخر من اسم سوسو وشكل الرمز التعبيري بالحملة، وتقول سالي: "ده دليل على نجاحنا ناس تانية عاوزة تستغله لصالحها".
