الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا يفعل من سبه أحد بالأب والأم ؟ الإفتاء تجيب

صدى البلد

ماذا أفعل إذا سبني أحد بالأب والأم ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
 
وأجاب "وسام"، قائلًا: استغفر الله تعالى واصبر واحتسب، والله عز وجل يدافع عنك، وحاول بقدر الإمكان ألا ترد الإساة بالإساة بل عليك أن تتخذ الإجراءات القانونية ما يجلب لك النفع. 


قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سب الدين حرام وهو من الكبائر، وينبغي على المسلم ترك هذا الأمر المحرم.

وأضاف ممدوح، فى إجابته على سؤال « إبني سب الدين لأبيه، فما عقابه؟»، أن بعض الناس يستهينون بسب الدين، بدرجة أصبح بها هذا الفعل دارجًا بينهم، بزعم أنه غير مقصود، وكلمة يرددها الشخص وتجري على لسانه دون قصد أو شعور عند الغضب.

وأشار الى أن سب الدين يكون على خطر الخروج من الإسلام وعلى خطر الكفر، لكن أحيانا يكون سب الدين يجرى على لسان بعض الفساق ولكنه لا يقصد به سب الدين الذى هو الخروج من الملة بل انه يقصد به سب أخلاق الذى أمامه ولكنه يكون ملعونا أيضًا.

وتابع قائلًا " ووجود ابن يسب الدين لأبيه تعنى عقوق الوالدين فهو من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله، فعليك ان تستغفر الله وتتوب إليه وتستميح والدك على أن يسامحك على ما فعلته معه".

هل من سب الدين عليه أن يتشهد؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجله له، عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع اليوتيوب.

وأوضح شلبي، قائلًا: إن سب الدين حرام وهو من الكبائر، وينبغي على المسلم ترك هذا الأمر المحرم.

وأكد أن الشرع لم يحدد كفارة سب الدين، منوهًا بأن مَنْ يسب الدين عليه التوبة إلى الله تعالى، والاستغفار، وعدم تكرار هذا الأمر مرة أخرى.

وأشار الى أن من يسب الدين ليس عليه أن ينطق الشهادتين، منوها بأن بعض الناس يستهينون بسب الدين، بدرجة أصبح هذا الفعل عاديا بينهم، بزعم أنه غير مقصود، وكلمة يرددها الشخص وتجري على لسانه دون قصد أو عند الغضب، وهو من الكبائر.

جزاء من يسب الدين
قال الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سب الدين جريمة عظيمة فى الشريعة أذا أراد بها صاحبها دين الله تعالى.

وأضاف الشيخ عبد الله العجمي، فى إجابته عن سؤال "ما حكم سب الدين وجزاء من يفعل ذلك؟"، أن سب الدين أمر مستفظع مستقبح يؤدي بصاحبه إلى درجة قبح يحل به إلى الكفر وذلك إذا قصد الديانة، أما إذا لم يقصد الديانة وقصد الشخص ذاته فإن هذا أمر مستقبح وليس محمودًا ومذموم فى الغاية، فضلًا عن أنه كبيرة من الكبائر وحرامًا، فلا يجوز سب الدين أو سب غير المسلم فلا يسب له دينه لأنه يؤدي إلى سب دين المسلمين.

وأشار إلى أنه يجب على الإنسان أن يكون حكيم نفسه فيقرأ الواقع وما يراه أمامه وعلى ضوئه يتصرف ولكن عليه أن يبتعد عن سب الدين للغير.

حكم سب الدين فى وقت الغضب ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. 

وأجاب "ممدوح"، :  فعل خطير بينه وبين الكفر شعره، فإذا لم يكن يقصد سب الدين وهو الملة فيكون عاصي.

وقال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجهورية، إنه لا يجب على المسلم الاغتسال إذا لعن الدين في وقت غضب، لأننا لا نكفر أحد، ، وثقافة التكفير مرفوضة، فالغرض أن نصلح علاقتنا مع الله - عز وجل-.

وأضاف« عاشور» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع « فيسبوك» أن الدين نهي عن سباب الخلق مسلم وغير مسلم، وأمر بعف اللسان، فما بالك بالدين الذي هو شريعة رب العالمين. 

واستشهد مستشار المفتي بما روى عنِ ابنِ مسعود - رضى الله عنه-  قَالَ: قَالَ رسُولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم-: «سِباب المُسْلِمِ فُسوقٌ، وقِتَالُهُ كُفْرٌ»، متفقٌ عَلَيهِ، وبما روى عن فضالة بن عبيد -رضي الله عنه- قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ:
«أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِالْمُؤْمِنِ ؟ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ، وَالْمُسْلِمُ : مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُجَاهِدُ: مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ، وَالْمُهَاجِرُ: مَنْ هَجَرَ الْخَطَايَا وَالذَّنُوبَ »، رواه أحمد.

ونبه الدكتور مجدي عاشور أننا نريد أن نغير من ثقافة الشتم واللعن عمومًا التي لا تفرح أحدًا سوى الشيطان، وتعني أن الشيطان تحكم في الإنسان بقوة، مؤكدًا: « لن نتدخل في نية هذا الشخص، ويستحب له أن يذكر الله كثيرًا، لأن من يذكر الله صُعب عليه أن يذكر ألفاظًا قبيحًا على لسانه، كما يستحب له الاستغفار أيضًا، وإخراج الصدقات تكفيرًا عن الذنوب اخيارًا وليس اجبارًا.

شخص مقرب مني دائم السب للدين، ماذا أفعل معه؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب».

وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بالدار: «انصحه وبين له أن هذا من فحش الكلام، وسييء الأخلاق، ولو كان لا يقصد هذا، لأنه يحرم عليه سب دين الله». 

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء أن المسلم لا يكون فاحشًا أو بذئيًا، فقل له: "اتقى الله، وداوم على نصحه، والدعاء له بالهداية".

هل سب الدين خروج عن الملة؟
أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليه مضمونه: " تشاجرت مع زميل لى وسببت الدين له فهل بذلك أكون كفرت؟"، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

ورد عبدالسميع، قائلًا: إن العلماء قالوا إن من يقول أو يتلفظ بلفظه تخرجه من الدين لابد أن يكون عالمًا مختارًا فلو لم يكن عالمًا بالحكم أو كان مكروها فليس فى ذلك خروج عن الملة، وإذا حدث ذلك منك وأنت فى حالة غضب فليس عليك إلا الاستغفار والتوبة والإنابة والندم على هذا الذنب والله سبحانه وتعالى غفور رحيم.


هل من سب الدين عليه أن يتشهد؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجله له، عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع يوتيوب.

ونبه شلبي، قائلًا: إن سب الدين حرام وهو من الكبائر، وينبغي على المسلم ترك هذا الأمر المحرم.

وأكد أن الشرع لم يحدد كفارة سب الدين، منوهًا بأن مَنْ يسب الدين عليه التوبة إلى الله تعالى، والاستغفار، وعدم تكرار هذا الأمر مرة أخرى.

وأشار الى أن من يسب الدين ليس عليه أن ينطق الشهادتين، منوها بأن بعض الناس يستهينون بسب الدين، بدرجة أصبح هذا الفعل عاديا بينهم، بزعم أنه غير مقصود، وكلمة يرددها الشخص وتجري على لسانه دون قصد أو عند الغضب، وهو من الكبائر.