الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحمام يتوقف عن التحليق.. أسراب الجراد تغطي سماء مكة

الجراد يغزو سماء
الجراد يغزو سماء مكة

أعلنت السلطات السعودية، أمس الخميس، أنها تمكنت من السيطرة على أسراب الجراد التي غزت مدينة مكة المكرمة مؤخرا، فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة مذهلة لتلك الظاهرة.

وبحسب قناة "الحرة"، ذكر المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، أن فِرق مسح واستكشاف ومكافحة مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالعاصمة المقدسة، بالتعاون مع مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة، تمكنت من السيطرة على "أسراب الجراد التي غزت العاصمة المقدسة أول أمس الأربعاء، المتجهة من جهة الشمال مرورًا بوسط مكة، وتوقفها في شرق مكة".

وقال سعيد جار الله الغامدي إن عمليات المكافحة تواصل أعمالها حتى اللحظة بجميع الإمكانيات المتاحة من قِبل الفِرق الميدانية للمكتب والمركز، إضافة إلى فرق الدعم من قِبل أمانة العاصمة المقدسة التي حضرت الآن لاستكمال مراحل المكافحة؛ إذ أسهمت بخمس مركبات للرش. 

وأوضحت صحيفة "سبق" في وقت سابق أن  أسراب الجراد غطت سماء مكة بشكل كبير، حيث رصد الأهالي مرورها من  بأعداد وأحجام كبيرة. 

وأشارت الصحيفة إلى ترافق تلك الظاهرة مع صيحات الأطفال بين خوف وفرح من هذه الأعداد الكبيرة، التي كان تحليقها فوق المباني وملاصقًا لأسطحها، مما دفع أسراب حمام مكة لالتزام سور المباني والامتناع عن التحليق في الجو.

من جانب آخر، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء حول انتشار مرض الليشمانيا في منطقة الثمامة بالعاصمة السعودية الرياض.

وفي لقاء على قناة "الإخبارية" السعودية، ذكر المدير العام لنواقل المرض والأمراض المشتركة بوزارة الصحة السعودية أن "الليشمانيا هو مرض طفيلي معد عند وجود الحشرة الناقلة وهو أنواع طبعا، هناك ليشمانيا الجلدية وهو السائد في المناطق الريفية في السعودية وفي جميع دول العالم والليشمانيا الحشوية، الجلدية عبارة عن تقرحات في الجلد تدوم لفترات طويلة إذا لم يتم علاجها".

وعن خطورة هذا المرض، قال الزهراني: "تسميها منظمة الصحة العالمية بالأمراض المهملة عادة التي يكون لها أهمية كبيرة جدا، خطورته لا تؤدي إلى الوفاة ولكن كونه مرضا معديا لو وجدت الحشرة وكونه مرضا مزعجا في عملية وجود التقرحات في أماكن ظاهرة في الجسم في الوجه وفي اليدين ومن هنا تكمن أهمية المرض وليس خطورته".

وأوضح أن العدوى بالليشمانيا يكون "بوجود الحشرة الناقلة لكن لا يعدي بالتلامس أو بالتنفس أو بالمخالطة إطلاقا، لابد من توفر حشرة معينة ناقلة تسمى ذبابة الرمل ترى بالعين المجردة مليمترات صغيرة جدا".

وحول وضع التنزه في الثمامة، قال: "الوضع طبيعي جدا، المرض يوجد في المناطق الريفية فقط، بالنسبة لموضوع الثمامة تم هناك شكوى أو ترصد رغبة من الإدارة في ترصد المرض نتيجة لشكوى ولكن الحمد لله تم تكليف فريق طبي لعمل التقصي الوبائي وفحص جميع الناس الموجودين من عمالة ومن سعوديين وغير سعوديين ومن المقيمين على مدار الأسبوعين الماضيين ولم يتم اكتشاف أي حالة ليشمانيا ولله الحمد".