EN 
أكد الدكتور إسلام عنان إستاذ إقتصاديات الصحة وعلم إنتشار الأوبئة، أن الدول الفقيرة والنامية، عليها التعاقد بشكل مباشر مع الشركات التي تنتج اللقاحات المضادة لكورونا، أو تلجأ الدول إلى تصنيع اللقاحات بنفسها، الأمر الذي سيستهلك ما يقرب من العام، لحين ظهور تلك اللقاحات حال التصنيع المحلي لها وحتى تخرج إلى النور.
وأضاف "عنان"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "مساء DMC" الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم، المذاع على فضائية "DMC"، أن معظم الدول المتقدمة ما زالت مصرة على تقديم اللقاحات لنسبة 70% من مواطنيها، وهي نسبة عالية، وأمر مبالغ فيه.
ونوه إلى أن أي لقاح تصل نسبة الشفاء به لأعلى من 80% يعد لقاحا جيدا، وذلك بناءً على ما خلصت إليه تصريحات منظمة الصحة العالمية.
وعن لقاح "سينوفارما" الصيني، أكد أنه تم تطويره في مدينة ووهان الصينية، وحصلت مصر على 50 ألف جرعة، كاتفاقية أولية يتم خلالها تطعيم 25 ألف شخص، وسيتم توجيه تلك اللقاحات للكادر الطبي المصري.
وأكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن لقاح فيروس كورونا، الذي وصل إلى مصر مؤخرًا، سيكون مجانيًا مثله مثل علاج كورونا، الذي تمنحه الوزارة للمصابين دون مقابل مادي.
وأضافت، أن اللقاح سيتم منحه وفقًا للأولويات التي أقرتها منظمة الصحة العالمية، ووفقًا لأولويات كل دولة، موضحة أن مصر ستمنحه في البداية للأطقم الطبية العاملية في مستشفيات العزل والحميات، وليس للأطباء في المطلق.
وأشارت إلى أن كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة والذين يقيمون في دور الرعاية سيكونون ضمن أولويات الوزارة، وذلك نظرًا لإقامتهم في تجمعات، لافتة إلى أنه سيمنح أيضًا لمن يعانون من أمراض مزمنة خطيرة مثل الفشل الكلوي، ومرضى الأورام.
ونوهت إلى أنه تم مؤخرًا، عمل موقع إلكتروني مخصص للراغبين في هذا اللقاح، لافتة إلى أنه سيتم تدشينه خلال أيام، ليقوم المواطنين بتسجيل بياناتهم عليه حتى يتم التواصل معهم وتبليغهم بموعد منحهم اللقاح.
