طبيب من ووهان: لقاح سينوفارم آمن وفعال وينتج أجساما مضادة 99%

قال  الدكتور علي الوعري استاذ جراحة الصدر والباحث في التكنولوجيا البيولوجية من جامعة ووهان الصينية، إن درجة الامان أكثر اهمية من درجة فعالية أي لقاح مضيفا:"  أتحفظ على لقاح فايزر للوقاية من كورونا".

وأضاف الوعري في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج " على مسئوليتي "  المذاع على قناة " صدى البلد"، :"  لقاح سينوفارم انتهى من التجارب السريرية الثالثة والصين أصدرت أمرا باستخدام اللقاح الصيني في حالة الطوارئ".

 وتابع:"  جميع من حصل على لقاح سينوفارم ظهرت عليهم أعراض خفيفة  وهي آلام في مكان الحقن وصداع خفيف وتعتبر آثارا جانبية بسيطة ولم تظهر اي اعراض جانبية لفترة طويلة ".

 وأكمل علي الوعري:"  لقاح سينوفارم آمن بشكل تام  ونسبة فعاليته 86 % ويكون أجساما مضادة لدى الحاصلين عليه بنسبة 99%".

ومن جانبه قال الإعلامي أحمد موسى، إن الاولوية للحصول على لقاح كورونا الصيني هم العاملون في الأطقم الطبية وكبار السن وأصحاب الامراض المزمنة،  مضيفا:" تم إجراء تجارب سريرية  على اللقاح الصيني على 3 مراحل".

وأضاف أحمد موسى في برنامجه " على مسئوليتي "  المذاع على قناة " صدى البلد"، :"   الدولة المصرية لن تضر مواطنيها بجلب اللقاح الصيني  لأن اللقاح الصيني حصل على الموافقة من منظمة الصحة العالمية وتم تسجيله في دولة الإمارات الشقيقة".

 وتساءل موسى:"   هل اللقاح الصيني حلال على تركيا وحرام على مصر؟، مضيفا:"  العلماء المتخصصين هم المسؤولين على تحديد صلاحية أي لقاح يظهر للوقاية من فيروس كورونا.

وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن لقاح فيروس كورونا الذي أنتجته شركة “سينوفارم” الصينية، وتسلمت مصر الشحنة الأولى منه أول أمس، من أسرع اللقاحات التي تم تصنيعها في العالم.

وأضافت زايد،  أن مصر لديها خط إنتاج في فاكسيرا لإنتاج لقاح كورونا في مصر.

وتابعت وزيرة الصحة، أنه نتفاوض مع الشركة الصينية، لتصنيع لقاح فيروس كورونا في مصر، مؤكدةً أن مصر تسعى لتصنيع لقاح كورونا للمصريين، وللدول الإفريقية الأخرى بعد إنهاء مفاوضات الحصول على حق تصنيعه في مصر.

وأشارت إلى أنه،  هناك 3 مراحل لتوزيع لقاح فيروس كورونا المستجد، تبدأ بمحدودية في المرحلة الأولى المتمثلة في الأطقم الطبية؛ للتأكد من مأمونية اللقاح.

وأوضحت زايد، أن هذا اللقاح أثبت فاعلية بنسبة ٨٦٪ في الوقاية من فيروس كورونا المستجد، و٩٩٪ في إنتاج الأجسام المضادة للفيروس،  و١٠٠٪ في الوقاية من الوصول للحالات المتوسطة والشديدة.