الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رجل مخابرات يكشف تفاصيل محاولة اغتيال ثانية لعدو بوتين ..صور

نافالني وبوتين
نافالني وبوتين

أفاد تقرير أن المنشق الروسي أليكسي نافالني لم ينج من محاولة اغتيال واحدة فحسب، بل نجا من  محاولة اغتيال بالسم ثانية، بينما كان لا يزال في غيبوبته التي دخل فيها جراء التسمم الأول بغازٍ للأعصاب، وفق ماذكرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية. 

وفق الصحيفة، استهدف عملاء الكرملين زعيم المعارضة البالغ من العمر 44 عامًا، حينما دخل مستشفى في مدينة أومسك الروسية، بعدما تم  تسميمه بغاز أعصاب يعود إلى الحقبة السوفيتية في 20 أغسطس الماضي ، حسبما أفادت مصادر استخبارات غربي. 

وقال المصدر :" إن محاولة الاغتيال الثانية وقعت  قبل أن يُسمح لنافالني بالسفر إلى ألمانيا لتلقي العلاج، وكان هدفها موتها بوصله إلى برلين" العاصمة الألمانية .

ذكر التقرير إنه من المرجح أن نافالني قد نجا -مرة أخرى - من الأتروبين الذي أعطاه إياه أحد العامين بطاقم سيارة الإسعاف.


ويعد زعيم المعارضة الروسية "المسموم" أليكسي نافالني من أشد منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي زعم،أن زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني سمم نفسه.

يقول الخبراء إن غاز الأعصاب نوفيتشوك، قد يتسبب في "فشل العديد من الأعضاء" ، مع استسلام الرئتين أولًا قبل الموت، وهو ما يقول بأن التسمم للمرة الثانية هو  ما أنقذ نافالني من الموت.

قال هاميش دي بريتون جوردون ، القائد السابق للفوج الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي بالجيش البريطاني ، لصحيفة صنداي تايمز: "لقد أنقذ الأتروبين حياته".

حول ملابسات عملية محاولة الاغتيال الأولى، قال الكيميائي الروسي المتقاعد فلاديمير أوجليف للصحيفة البريطانية إن عملاء الكرملين ربما اقتحموا غرفة فندق نافالني ووضعوا نوفيتشوك على طرف حزام سرواله الداخلي حيث سيتلامس مع جلده.

وأشار التقرير إلى أن روسيا  التي نفت مرارًا تسميم نافالني ، رفضت تسليم ملابسه لفحصها، لكن الخبراء يقولون إن "نوفيتشوك" لا يمكن أن يكون في متناول شخص أو هيئة أو مافيا، بل يكون في متناول دولة.


قال الجنرال السير ريتشارد بارونز ، القائد البريطاني السابق لقيادة القوات المشتركة البريطانية "إن روسيا تستخدم أسلوب الاغتيال المؤلم لإرسال رسالة واضحة مفادها إن إذا ضللت عنا طريقنا فستحدث لك أشياء مروعة".