EN
تمكنت قوات الحماية المدنية فى القليوبية من السيطرة على حريق شب فى أشجار نخيل على القاهرة – الإسكندرية الزراعى السريع بطوخ اتجاه بنها بجوار نفق الحدادين حيث انتقلت 5 سيارات اطفاء وتم السيطرة على النيران ورجحت الأجهزة الأمن أن مجهول القى عقب سيجارة اسفل الغاب الملاصق للنخيل ما أدى إلى الحريق.
تلقى العميد عمرو حرب مدير الحماية المدنية بالقليوبية اخطارا من النقيب محمد بدوى رئيس وحدة إطفاء طوخ بوجود حريق على الطريق الزراعى بجوار نفق الحدادين دائرة مركز طوخ.
انتقلت على الفور 5 سيارات إطفاء الى المكان وتبين اندلاع الحريق فى 5 أشجار نخيل وكميه من الغاب الملاصق لهم وبسبب الرياح تتاير الشرر من النخيل.
ونجحت قوات الإطفاء فى السيطرة على النيران ومنع امتدادها الى مصنع لتعبئة الشيبسى مجاور لمنطقة الحريق ورجحت الأجهزة الأمنية إن سبب الحريق قيام مجهول بألقاء عقب سيجارة على الغاب بجوار النخيل ما ادى الى الاشتعال وتحرر محضر بالواقعة.
تمكنت مباحث مركز طوخ بمحافظة القليوبية من كشف غموض سرقة سيارة شيبسي من أسفل منزل قائدها بطوخ، حيث تبين أن صديقه غافله واصطنع مفتاحا واستولى عليها بمساعدة سائق آخر، لسرقة حمولتها لمروره بضائقة مالية تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة فتولت التحقيق وأمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق.
تلقى اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية إخطارًا من العميد تامر موسي مأمور مركز طوخ ببلاغ "ا س ع" 29 سنة سائق بشركة شيبسى ومقيم الدير دائرة المركز، باكتشافه سرقة السيارة قيادته من أسفل مسكنه، وبمناقشة المبلغ اتهم "ا ع ج" 25 سنة مندوب مبيعات بذات الشركة ومقيم الدير و"ا س ا" 26 سنة سائق بشركة بيبسي صديق الأول بارتكاب الواقعة.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث مركز طوخ من ضبطهما اعترفا المتهمين أنه نظرا لمرور الأول "مندوب المبيعات" بضائقة مالية تراود إلى ذهنه فكرة الاستيلاء على السيارة بحمولتها ولتسهيل ارتكاب الواقعة طلب من المبلغ السيارة بحجة قضاء بعض المتطلبات الخاصة له وقام بعمل مفتاح مصطنع لها وقام بالاتفاق مع الثانى بالتقابل فجرًا أمام مسكن المبلغ وقيام الثاني بقيادة السيارة وسرقتها بحمولتها.
وأضاف بأنهما قاما بالتصرف بجزء من حمولة السيارة بالبيع، لبعض محلات البقالة بالقاهرة، والجزء الباقى من الحمولة قاما ببيعها لأحد محلات البقالة المتعاملة مع الشركة، دون علمه بكونها من متحصلات سرقة، وعقب ذلك توجها لإخفاء السيارة بأحد الطرق الزراعية المتاخمة لقرية ميت كنانة دائرة المركز وقاما بإنفاق المبالغ المالية المتحصل عليها من بيع الحمولة على ملذاتهم.
