الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من الملاعب إلى جلسات العلاج من السرطان.. قصة محارب جديد من ناشئي الإسماعيلي

لاعب الإسماعيلي المصاب
لاعب الإسماعيلي المصاب بالسرطان

لم يكن أحد يتوقع انقطاع الطفل الموهوب عن تدريبه المنتظم بفريق الناشئين للنادي الإسماعيلي علي مدار ٥ سنوات متواصلة، كان حريصا فيها كل الحرص علي اتباع تعليمات مدربيه، قاطعا عهدا علي نفسه أن يجد ليصبح لاعبا مميزا في صفوف الفريق الأول للدراويش.

قصة يسودها الأمل ممزوجا بالألم، بعد أن غادر يوسف مؤمن لاعب ناشئين الإسماعيلي ملعبه حاملا معه حقيبته الرياضية للمرة الأخيرة، ليبدأ رحلة علاج تستمر نحو ١٣٠ أسبوعا، محاربا فيها مرض لعين تمكن من جسده الهزيل، مستبدلا فيها الشورت والفانلة بسروال طبي، وجرعات كيماوي وجلسات اشعاع، علي امل وموعد ربما يتجدد للعودة إلى الملاعب واستئناف حلمه بعد تمام الشفاء.

يقول مؤمن والد الطفل، القصة بدأت منذ نحو ٤ شهور، بعد أن شعر يوسف بالتعب والإرهاق الشديد، صاحبه انخفاض ملحوظ في الوزن، علي أثره، عرضت علي أكثر من طبيب، وبين الفيتامينات والمقويات،  حيث بدأت رحلة أخرى أكثر عناءً من رحلته الأولى في النادي الإسماعيلي، فالأولى علي حد وصفه حلما خطط له الطفل المميز وباقي أفراد أسرته، إلا أن رحلته الثانية كانت بمثابة ابتلاء كبير، لا يملك إلا أن يشكر الله عليه.

ويضيف، بعد عمل مسح ذري ليوسف، تأكد إصابته بالسرطان، وبدأت رحلة علاجية في مستشفى الأطفال الشهيرة، وتبدل ميعاد التمرين الذي كاد أن يصبح عادة يومية بعد انتظام نحو ٥ سنوات، إلى موعد مع جلسة كيماوي أو جلسة اشعاع، علي أمل أن يتم شفاؤه ويعود من جديد لاستئناف حلمه.

وفي وسط عتمة يوسف، تلقي دعما واضحا من جمهور ولاعبي النادي الإسماعيلي، حيث حرص البعض علي زيارته وتقديم كل أوجه الدعم المعنوي له، مطالبينه بالالتزام بتعليمات الأطباء، للعودة سريعا إلى ملعب الدراويش.

وحرص القيصر حسني عبد ربه، لاعب الإسماعيلي علي زيارة  يوسف مؤمن في منزله، وأهداه  تيشرت  الفريق الأول، والتقط معه الصور التذكارية،  مقدما له الدعم المعنوي لاستكمال  رحلته في مكافحة السرطان اللعين.

وطالب يوسف مؤمن جماهير الإسماعيلي بالدعاء له، مشيرا إلى أن الدراويش  عشقه الأول، وناديه الذي دائما ما يفتخر بالانضمام لصفوفه.

اقرأ أيضا: