الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البيئة تستكمل تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا تزامناً مع الموجة الثانية

صدى البلد

تابعت وزارة البيئة تنفيذ قرارات مجلس الوزراء والتى شملت على ضرورة تخفيض عدد العاملين بوحدات الجهاز الإداري للدولة حيث وجهت  بضرورة السماح للعاملين الذين يمكن لهم أداء مهام وظائفهم المكلفين بها دون التواجد بمقر العمل طوال مدة سريان هذا القرار، ويؤدى باقي الموظفين مهام وظائفهم بالتناوب فيما بينهم يوميًا أو أسبوعيًا، وذلك وفقًا لما تقدره السلطة المختصة بكل جهة وما تصدره من ضوابط في هذا الشأن بما يضمن حسن سير العمل بانتظام. 

ومنحت الوزارة الموظف المُصاب بأي من الأمراض المزمنة المثبتة بملفه الوظيفي، إجازة استثنائية طوال مدة سريان هذا القرار وكذا الموظف المخالط لمُصاب بمرض مُعد إجازة للمدة التي تٌحددها الجهة الطبية المختصة ويكون للسلطة المختصة بكل جهة تقدير مدى احتياج العمل لشاغلي الوظائف القيادية ممن ينطبق عليهم حكم هذه الفقرة بحيث يستمرون في العمل لبعض أو كل مدة سريان هذا القرار تبعا لحالتهم الصحية.

وشددت على ضرورة منح الموظفة الحامل أو التي ترعى طفلًا أو أكثر يقل عمره عن اثني عشرة سنة ميلادية إجازة استثنائية طوال مدة سريان هذا القرار، كما يمنح الموظف العائد من خارج البلاد إجازة استثنائية لمدة خمسة عشرة يومًا تبدأ من تاريخ عودته للبلاد وفقًا لبنود القرار على أن تكون الإجازات الاستثنائية الممنوحة بموجب هذا القرار مدفوعة الأجر، ولا تحسب ضمن الإجازات المقررة قانونًا أو تؤثر على أي من مستحقات الموظف المالية.

فى إطار إجراءات وزارة البيئة لمواجهة انتشار فيروس كورونا توجه البيئة بإغلاق المحميات الطبيعية للحد من التجمعات المحتملة وإلى كافة الإدارات التابعة لوزارة البيئة بمقرها أو بالأفرع الإقليمية بضرورة تنفيذ قرارات السيد رئيس مجلس الوزراء التى صدرت تزامنا مع الموجة الثانية والتى تاتى ضمن حزمة من الإجراءات الاحترازية التى تتخذها الدولة لمنع إنتشار فيروس كورونا المستجد بكافة أنحاء البلاد.

كما أعطت الوزارة تعليماتها بضرورة تعليق كافة البرامج التدريبية خلال تلك الفترة مع التزام كافة الإدارات بمنع  إيفاد جميع الخاضعين لأحكام هذا القرار للتدريب أو لحضور ورش العمل خارج البلاد، طوال مدة سريان هذا القرار، إلا في حالات الضرورة التي تقدرها السلطة المختصة بكل جهة، وذلك وفقًا لمقتضيات حاجة العمل والصالح العام.

وكانت وزيرة البيئة قد قامت باتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية عقب قرار وقف الدراسة بالمدارس منها إلغاء التوقيع بنظام  البصمة الإلكترونية تجنبا لانتشار العدوى ، قياس درجة الحرارة للعاملين قبل الدخول اليها إلكترونياً للكشف المبكر عن الفيروس، بالإضافة إلى توفير مطهرات الأيدى بكل اماكن الوزارة وكذلك للمترددين على الأبنية التابعة لها، عدم السماح بطلب وجبات غذائية من خارج المبنى وأن يتم إجراء كشف طبى على العاملين بمكاتبهم، وقد تم تشكيل لجنة للمتابعة اليومية للإجراءات التى تم اتخاذها والالتزام بها.