قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، انه من الممكن ادخال لقاحات فايزر و موديرنا، بجانب سينوفارم الصيني المعتمد من لجنة مكافحة فيروس كورونا لمصر .
واضافت، أن مصر قادرة علي تصنيع لقاحات كورونا محليا وتوفيرها لكل المواطنين، وهناك تعاون مع شركات صينية سواء سينوفاك أو سينوفارم لتوفير تكنولوجيا اللقاحات للبدء في التصنيع مع فاكسيرا.
واضافت لدينا خطوط انتاج مستعدة للتصنيع ومصر لديها خبرات كبيرة فى تصنيع اللقاحات منذ عام 1939.
واوضحت، انه يوجد خطوط جديدة لتصنيع لقاح فيروس كورونا، بمدينة 6 اكتوبر، بجانب مصانع فاكسيرا للمصل واللقاح.
وأشارت إلى أن، كل اللقاحات اخذت موافقة الطوارئ، والموافقة النهائية تأخذ 13 سنة، لضمان فعالية اللقاحات.
واضافت، ان القاح الصيني سينوفارم اخذ الموافقة النهائية في البحرين والامارات.
وأشارت إلى زيادة استعدادات مستشفيات الوزارة للتعامل مع حالات كورونا بإجمالى 363 مستشفى وعدد أسرة يصل لـ 34275 سرير، على 3 مراحل، تشمل المرحلة الأولى 101 مستشفى، والمرحلة الثانية 111 مستشفى، والمرحلة الثالثة تشهد إضافة 150 مستشفى أخرى.
و أكدت أنه تم عمل منظومة تسجيل للقاحات الخاصة بفيروس كورونا للطواقم الطبية وأصحاب الأمراض المزمنة وهناك نوعان من المواطنين لهم أولوية فى التطعيم بلقاح كورونا الجديد هما المرضى الأكثر عرضة للوباء والأكثر تأثرا بالمضاعفات.
وأضافت وزيرة الصحة والسكان أنه تم توقيع عقد توريد لقاح كورونا من يوم 4 ديسمبر الجارى مشيرة إلى أنه يوجد تعاون مع الاتحادات العالمية لتوفير اللقاحات.
وكشفت الوزيرة عن الفئات التى ستكون أولى بالتطعيم وهم العاملون بمستشفيات العزل والصدر ثم أصحاب الأمراض المزمنة ثم كبار السن.
وقالت إن كل شحنة من اللقاحات التى يتم توريدها لمصر تأخذ أسبوعين فى التحليل ويجرى عليها 4 تحاليل هامة للتأكد من الفاعلية واللقاح عبارة عن جرعتين بين كل جرعة 21 يوما.
واوضحت، ان تغير فيروس كورونا المستجد، لايؤثر علي لقاح سينوفارم الصيني، والقاح فعال.
واضافت ان لقاح سينوفارم الصينية، تم إجراء عليه 6 تجارب، في 10 دول، وتم اعتماد في ثلاث دول الصين والبحرين والإمارات.
وموهت،ان المرحلة الثالثة من زيادة المستشفيات وصلت الي 105، باجمالي 339 مستشفى.
واوضحت ان كل حي به مستشفى للفرز والعزل واستقبال حالات كورونا، منبهة بعدم تغير المسكن، لمنع وجود تكدسات.
واضافت زايد، ان المستشفيات بها مسارات خاصة، لاستقبال الأمراض المزمنة او حملات علاج السيدات، مضيفة انه يوجد اجراءات وقائية مشددة ومؤمنة، لفصل المصابين بفيروس كورونا عن باقي المستشفى.
وقالت ان اكثر المحافظات اصابة محافظة القاهرة و الجيزة والإسكندرية و القليوبية.
واضافت ان محافظة القاهرة، هي الاولي من بداية انتشار الفيروس.
وشددت زايد، علي ضرورة ارتداء الكمامات وغسل الايدي، والالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وأشارت الي ان، 55% من الإصابة يتراوح عمرها من 35 وحتي 50 سنة.
وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان،أنه سيتم إتاحة موقع الكتروني لتسجيل الراغبين في تلقي اللقاح، وسيكون التسجيل للعاملين بالقطاع الصحي، وللمواطنين ذوي الأولوية من أصحاب أمراض الأورام، والفشل الكلوي والأمراض المزمنة، اعتمادًا على مبادرة الأمراض المزمنة من خلال مستشفيات ومراكز العلاج الخاصة بهم، كما سيتم تحديد مركز ووحدة صحية بكل محافظة يتم تقديم خدمة التلقيح من خلالها، وتم التنسيق مع وزارة الداخلية لتأمين الأماكن المقترح تقديم الخدمة بها.
وعرضت الوزيرة موقف اللقاحات، مؤكدة أنه جار الإنتهاء من الإختبارات الخاصة باللقاح بحلول الأسبوع القادم عن طريق الهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية قامت بتدشين سلسلة تدريبات لمقدمي الخدمة الصحية عن لقاح فيروس كورونا المستجد، ويتم التنسيق مع المنظمة لتدريب مقدمي الخدمة الصحية بوزارة الصحة.
وأضافت ،ان اخر الاستعدادات لفيروس كورونا المستجد بالموجة الثانية، هو توفير 364 مستشفى مجهزة، تتضمن نحو 35 ألف سرير داخلي، و نحو 5 آلاف سرير رعاية، و 2400 جهاز تنفس، كما تم توفير 200 جهاز تنفس جديد يتم توزيعها على المستشفيات.
وأكدت الدكتورة هالة زايد أنه تم الإجتماع مع اللجنة العلمية لمناقشة آثار التغير الجيني على الإصابة، التي أكدت أنه لا يوجد دليل علمي يفيد بأي آثار للتغير الجيني الجديد على معدل الإصابة أو شدتها، أو إنتشار الفيروس، وتم الإتفاق على أن تقوم مصر بإجراء أبحاث لدراسة التغير الجيني المتعلق بالمتغير الجديد أو أي تغيرات أخرى للفيروس.