EN 
لقي أب ونجله مصرعهما خلال تبادل إطلاق نار مميت نشب بينهما خلال مشاجرة على "كلب"، وجاء ذلك بعد أن أقدم الابن على قتل هذا الكلب، وهو واحد من أربعة كلاب تتولى عائلته رعايتهم، إثر محاولته مهاجمة طفلة.
يشار إلى أن الحادث وقع في ولاية "ألاباما" الأمريكية في بداية الأسبوع الجاري، وتناولت تقارير وسائل إعلام تفاصيله موضحة أن الأب "جيمس كوكار"، البالغ من العمر 60 عامًا، كان قد اكتشف أن كلبه أصيب بطلق ناري يوم السبت الماضي، وتوجه إلى منزل نجله "نيكولاس"، 32 عامًا، والذي يُزعم أنه قتل الحيوان الأليف.
وأفاد تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نقلًا عن مسئول في شرطة مقاطعة "واشنطن" بولاية "ألاباما"، بأن الأب هو من أطلق الرصاص أولًا وأصاب الابن "نيكولاس"، والذي رد بدوره بإطلاق النار على والده من بندقية وأصابه في رقبته، وتوفي الاثنان متأثرين بجراحهما؛ ووصف مسئول الشرطة المحلية العائلة بكونها "عائلة مختلة".
وتحدث المحقق الرئيسي في الواقعة "بليك ريتشاردسون" في إطار تصريحات صحفية عن ملابسات ما حدث قائلًا إن الابن في البداية فتح النار على أربعة من كلاب عائلته، بعد أن شرع أحدهم في مهاجمة ابنة صديقته، وقتل اثنين من الكلاب، أحدهما كان مملوكًا لوالده "جيمس كوكار"، وأخبره شقيقه آنذاك بأن والدهما سيغضب بسبب مقتل كلبه، لكن "نيكولاس" صوب البندقية في اتجاه شقيقه وهدده مطالبًا إياه بالرحيل وإلا سيقتله، وبعد لحظات وصل الأب إلى منزل نجله، ونشبت المشادة بينهما.
وأفاد المحقق بأن "نيكولاس" صوب بندقيته نحو والده، الذي أخرج مسدسه ومن ثم تبادلا إطلاق النار المميت، لكن صديقة "نيكولاس" زعمت في منشور شاركته عبر حسابها على موقع "فيسبوك" أنه لم يقتل والده، وأن الأخير تخلص من حياته بعد قتله لنجله، في حين أكد المحققون عدم صحة هذه الإفادة، مشيرين إلى أن التقرير الأولى للطبيب الشرعي أظهر أن "جيمس كوكار" لم يقدم على الانتحار.
وأوضح مسئولون بالشرطة المحلية أنهم سبقوا أن تلقوا بلاغات بشأن حوادث عنف متعددة كان الأب قد تورط فيها على مدار سنوات، حتى أنه في عام 2012 واجه اتهامًا بالاعتداء من الدرجة الأولى لإطلاقه النار على نجله الآخر ثلاث مرات.
