EN 
حالة من الحزن تخيم على أهالى قرية النجيلة التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، فى انتظار وصول جثمان غريق شاطيء النخيل بمحافظة الإسكندرية، شادي زعمار، الذي لقي مصرعه في شهر يوليو الماضي وذلك بعد مطابقة نتيجة تحليل الـ "DNA" للعينة الثانية من الجثة المتحفظ عليها بمشرحة الإسعاف.
توافد أصدقاء شادي إلي مقابر العائلة، وقاموا بالجلوس بجوار مقبرة شقيقه لقراءة القرآن والدعاء لهم لحين وصول الجثمان من محافظة الإسكندرية.
وقال أصدقاء الغريق شادي إنهم الآن في انتظار وصول الجثمان لدفنه بمقابر العائلة بمسقط رأسة، بعد الصلاة عليه صلاة الجنازة عقب صلاة المغرب.
وكان الآلاف من أهالي قرية النجيلة والقري المجاورة، قاموا بأداء صلاة الغائب على الشاب شادي، في مسقط رأسه مساء يوم الجمعة الموافق 7 أغسطس بعد صلاة المغرب أمام ساحة مسجد اللواء فياض بعد تعذر العثور جثة شادي زعمار.
ويذكر أن لقي 12 شخصا مصرعهم غرقًا، فجر يوم 10 يوليو الماضي، بشاطئ النخيل المعروف بـ «شاطئ الموت» بحي العجمي، بعد تسللهم إلى الشاطئ فجرًا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء.
وقام رجال الإنقاذ بانتشال جزء من الجثة بدون رأس من أمام حواجز شاطئ النخيل إلا أنه تعذر أخذ البصمة الوراثية منها لتحليلها.
اقرأ أيضا :
«الرسام العاشق» و«وليد كريم» في ضيافة أوبرا دمنهور.
