الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تقنينه.. مطالبات بصرف الحشيش مجانًا للأطفال في بريطانيا.. صور

القنب
القنب

هل يمكن تقنين القنب (الحشيش) إذا ثبتت فائدته في علاج الأمراض النفسية والعصبية كالصرع؟، بالفعل اتجهت بريطانيا منذ عامين إلى توفير زيت القنب الطبي للعائلات بعدما أثبت فاعليته في تغيير حياة الأطفال.

تنفق العائلات البريطانية وآباء الأطفال المصابين بالصرع الشديد الآلاف كل شهر على زيت القنب الطبي، على الرغم من صرف الحكومة البريطانية له عن طريق وحدتها الصحية الوطنية منذ عام 2018. 

كانت الوحدة الصحية البريطانية قد وصفت الحشيش رسميًا لـ3 عائلات فقط في غضون عامين، على الرغم من أن العديد من العائلات أبلغت عن آثار "تغير حياة أطفالهم" نتيجة العلاج. 

أُجبر العلاج الغير مشروع في معظم دول العالم الآباء على الاعتماد على اللجوء لجمع التبرعات والمساعدات المالية من الجمهور لتوفير القنب لأطفالهم، مع اضطرار البعض لاتخاذ قرارات صعبة مثل بيع منازلهم. 

فهم يؤمنون الآن بعد التجربة أنه الدواء الوحيد الذي يمنح أطفالهم نوعية حياة لائقة وتتحسن حالتهم به، بعد أن جربوا عددًا لا يحصى من الأدوية الصيدلانية التي تسبب آثارًا جانبية وغالبًا لا تساعد.

حالة إنسانية ساهمت في تقنين الحشيش عام 2018

أعلنت الحكومة أن القنب الطبي قانوني في نوفمبر 2018 بعد سنوات من الحملة التي قامت بها والدة الطفل «بيلي كالدويل» البالغ من العمر 14 عامًا، من مقاطعة تيرون، بأيرلندا الشمالية. 

ومع ذلك، لا يزال الأطباء مترددين في وصف مستخلص زيت الحشيش الكامل، والذي لا يؤثر بسوء على الأطفال بسبب ارتفاع نسبة الكانابيديول وانخفاض نسبة رباعي هيدروكانابينول.

مطالبات بتوفير الحشيش للأطفال المصابين بالصرع

ويؤكد الرؤساء الطبيون أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل أن يتمكنوا من تقديم وصفات طبية جماعية، لكن الآباء ممن يستيقظون طوال الليل إلى جانب أطفالهم عند إصابتهم بنوبات الصرع وجربوا العديد من الأدوية يتسألون لماذا لا يتم توفير الحشيش رسميًا لأطفالهم كما تم وصفه لثلاث عائلات من قبل.

تعد «هانا ديكون» مؤسسة مستشاري القنب الطبي من Maple Tree، هي واحدة من القلائل الذين حصلوا على تصريح لابنها ألفي دينجلي البالغ من العمر 9 سنوات وتناشد من أجل حق العائلات الأخرى في الحصول على نفس الامتياز.

تقول لصحيفة مترو: "عندما تغير القانون، كنت سعيدة جدًا لأنني اعتقدت أن الأطفال مثل ألفي، الذين يعانون من صرع شديد، والذين جربوا جميع الأدوية ولكن لم تعطهم الأمل، سيتمكنون من استخدام هذا.. لقد مضى عليه الآن 6 أشهر منذ آخر نوبة الصرع تعرض لها، ولم نره أبدًا بشكل أفضل، فحالته تتطور، وهو سعيد".

وتضيف: "إنه لأمر مدهش، لقد تغيرت حياته تمامًا وتغيرت حياتنا ولهذا السبب أشعر بقوة أن مهمتي الآن هي القيام بحملة نيابة عن أشخاص آخرين للوصول إلى هذا الدواء"، وأكدت أن الأدوية الأخرى جعلت طفلها منتشيًا أكثر وهو ما لم تجده في زيت القنب.