علاج طول مدة الدورة الشهرية و أبرز أسبابها .. تعرف عليها

 يشير العلماء  إلى الفترة التي تستمر أكثر من أسبوع باسم غزارة الطمث، يتم أيضًا تشخيص إصابتك بغزارة الطمث إذا كنتِ تعانين من نزيف حاد غير عادي يستمر لأقل من أسبوع، حيث أن خمسة في المئة من النساء يعانين من غزارة الطمث.

اقرأ إيضا..

قد تكون الفترة الطويلة علامة على وجود حالة صحية أساسية خطيرة ، مثل المخالفات الهرمونية، تشوهات الرحم، سرطان، لذا من  المهم أن ترى طبيبك إذا كنت تعاني من فترة طويلة أو ثقيلة حتى يتمكن من تحديد السبب الأساسي أو استبعاد الأسباب المحتملة الأكثر خطورة.

إذا استمر النزيف لأكثر من سبعة أيام  أو فقدت أكثر من 80 مل من سائل الدورة الشهرية  فهذا يعني أن الدورة الشهرية غزيرة، يرجى مراجعة طبيبك حتى يتمكن من استبعاد الأسباب المحتملة مثل الأورام الليفية واضطرابات التخثر وأمراض الغدة الدرقية.

الأورام الليفية هي أورام حميدة في عضلة الرحم، إذا لم يتمكن طبيبك من العثور على سبب آخر  فقد يستنتج أن نزيفك الغزير هو "هرموني" ، مما يعني الكثير من الإستروجين وعدم كفاية البروجسترون.

يمكنك تعزيز إزالة السموم الطبيعية من هرمون الاستروجين عن طريق الحفاظ على البكتيريا المعوية الصحية، تستفيد البكتيريا من الخضراوات والبروبيوتيك ومن تجنب الاستخدام غير الضروري للمضادات الحيوية، هناك طريقة أخرى لتقليل هرمون الاستروجين وهي تناول المغذيات النباتية المشتقة من البروكلي. 

إذا كنت تعانين من دورات شهرية غزيرة ، فقد تكونين قد أصبتِ بنقص في الحديد  والذي بدوره يمكن أن يزيد من غزارة الدورة الشهرية ،  يرجى التحدث مع طبيبك حول فحص الدم وربما مكمل الحديد.

اقرأ إيضا..

يمكن استمرار الدورة الشهرية لفترة طويلة لعدة أسباب وفقا لموقع healthline،  أهمها ... 

-التغيرات الهرمونية 

قد تؤدي التغييرات في هرموناتك أو التبويض إلى إطالة الدورة الشهرية، قد تلاحظين تغيرات هرمونية عند بداية دورتك الشهرية خلال فترة البلوغ أو في فترة ما قبل انقطاع الطمث،  قد تعانين أيضًا من اختلال التوازن الهرموني بسبب حالات صحية مختلفة ، مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو متلازمة تكيس المبايض.

-الأدوية

قد تواجه فترات طويلة بسبب الأدوية التي تتناولها.يمكن أن تشمل:موانع الحمل ، مثل اللولب الرحمي وحبوب منع الحمل الممتدة، الأسبرين ومخففات الدم الأخرى، مضادات الالتهاب

-حمل

على الرغم من أنها ليست فترة في الواقع ، إلا أن النزيف المهبلي الممتد قد يكون علامة على حمل غير آمن أو غير قابل للحياة ، مثل الحمل خارج الرحم أو الإجهاض.

قد يكون لديك أيضًا نزيف ممتد أثناء الحمل إذا كان لديك حالة مثل المشيمة المنزاحة.

-الأورام الليفية الرحمية أو الاورام الحميدة

يمكن أن تؤدي الأورام الليفية والأورام الحميدة الرحمية إلى نزيف ممتد وغزير في بعض الأحيان، تحدث الأورام الليفية عندما تبدأ الأنسجة العضلية في النمو في جدار الرحم.

أما الأورام الحميدة هي أيضًا نتيجة نمو الأنسجة غير المنتظم في الرحم وتسبب نمو الأورام الصغيرة، بشكل عام ، لا تعتبر الأورام الليفية أو الأورام الحميدة سرطانية.

-الغدة الدرقية

قد يكون لديك فترة طويلة إذا كان أداء الغدة الدرقية لديك ضعيف، تُعرف هذه الحالة باسم قصور الغدة الدرقية.

-حالة النزيف

تكون لديك حالة تؤثر على قدرة جسمك على تجلط الدم  مما يتسبب في فترات طويلة.

-بدانة

الوزن الزائد يسبب فترات طويلة وذلك لأن الأنسجة الدهنية يمكن أن تجعل جسمك ينتج المزيد من الإستروجين، يمكن أن يؤدي هذا الاستروجين الزائد إلى تغيير في دورتك الشهرية.

-مرض التهاب الحوض

يحدث مرض التهاب الحوض (PID) عندما تصيب البكتيريا الأعضاء التناسلية بالإضافة إلى التغييرات في الدورة الشهرية ، يمكن أن يؤدي مرض التهاب الحوض أيضًا إلى إفرازات مهبلية غير طبيعية من بين أعراض أخرى.

-سرطان

قد تكون الفترة الطويلة علامة على وجود سرطان في الرحم أو عنق الرحم، بالنسبة لبعض النساء  قد يكون هذا أحد الأعراض المبكرة لأي من هذه السرطانات.

اقرأ إيضا..

يمكن أن تساعد العلاجات المنزلية والطبيعية في علاج زيادة الدورة الشهرية و يعاني البعض  من نزيف بغزارة لبضعة أيام ، يمكن أن يساعد شرب 4 إلى 6 أكواب إضافية من الماء يوميًا في الحفاظ على حجم الدم.

تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي، يساعد هذا الفيتامين جسمك على امتصاص الحديد ، مما يساعد على منع فقر الدم، ستجده في الحمضيات مثل البرتقال والجريب فروت.

أضف المزيد من الأطعمة الغنية بالحديد إلى نظامك الغذائي، عندما تنزف تفقد الحديديحتاج جسمك إلى الحديد لإنتاج الهيموجلوبين ، وهو جزيء يساعد خلايا الدم الحمراء على حمل الأكسجين، يمكن أن تؤدي الدورات الشهرية الشديدة إلى استنفاد الحديد في الجسم وتؤدي إلى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.

أكد موقع medicalnewstoday، أن تشير الدورة الشهرية إلى عدة تغيرات هرمونية تحدث عندما يستعد جسم الأنثى للحمل، تستمر الفترة النموذجية حوالي 4-8 أيام. ومع ذلك ، فإن الدورة الكاملة تميل إلى أن تستمر لمدة 25-30 يومًا.

أما الدورات التي تستمر لأقل من 21 يومًا تسمى "الطمث المتعدد"، تتكون الدورة الشهرية النموذجية من المراحل التالية:

الأيام 1-5: تنمو الحويصلات التي تحتوي على بويضة على المبايض هذا عندما يحدث النزيف.

الأيام 6-8: ترتفع مستويات هرمون الاستروجين ، مما يؤدي إلى زيادة سماكة بطانة الرحم. اليوم الثامن عادة عندما يتوقف النزيف.

اليوم 14: ترتفع مستويات الإستروجين ، مما يؤدي إلى إطلاق الجريب للبويضة وهذا ما يسمى الإباضة.

الأيام 15-24: ترتفع مستويات البروجسترون ، مما يزيد من سماكة بطانة الرحم.

الأيام 25-28: تنخفض مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون، ستخرج البويضة غير المخصبة من الجسم وستبدأ الدورة من جديد.