الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسيوط لتكرير البترول.. 100% أيدي مصرية من أجل جنوب مصر

أسيوط لتكرير البترول
أسيوط لتكرير البترول

شركة أسيوط لتكرير البترول التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، يعود تاريخ انشاء الشركة إلى أكتوبر 1984 لتغطية احتياجات جنوب الوادى من المنتجات البترولية، وتم بدء تشغيل الوحدة عام 1987 بطاقة 2.5 مليون طن / سنه وتم رفع الطاقة الانتاجية الى 5 مليون طن / سنة بعد أن تم إضافة وحدة تكرير جديدة تم تشغيلها فى اكتوبر 2002.

وبحسب الموقع الإلكترونى فإن شركة أسيوط لتكرير البترول هى مفخرة للمصريين حيث انه تم بنائها بأيدى مصرية 100%، حيث تم التصميم بواسطة شركة إنبى والتنفيذ بواسطة شركة بتروجيت تحت إشراف العاملين بشركة أسيوط لتكرير البترول.

اقرأ أيضا:

يقع معمل أسيوط فى منطقة أسيوط البترولية، والتى تجمع مجموعة شركات بجوار شركة أسيوط وهى (شركة أنابيب البترول: وهى الشركة المسؤلة عن نقل الخام من حقول الإنتاج فى معمل أسيوط عن طريق خط أنابيب قطرة 20 بوصة بطول 350 كيلو متر.

وكذلك تقوم بتوزيع المنتجات على الشركات المتخصصة ببيع المنتجات البترولية، شركة بتروجاس، وهى الشركة المسؤلة عن تعبئة اسطوانات البوتاجاز بصعيد مصر، شركة الجمعية التعاونية للبترول، وهى المسؤله عن توزيع المنتجات البترولية من مازوت وسولار وكيروسن وبنزين).

وبحسب وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا أن مجمع إنتاج البنزين عالى الأوكتان باستثماراته البالغة ٤٥٠ مليون دولار يوفر إنتاجًا يقدر بحوالى ٨٠٠ ألف طن بنزين سنويًا باستغلال النافتا المنتجة من مصفاة تكرير أسيوط، مشيرًا إلى  أن هذه الكميات كان يتم استيرادها من الخارج للوفاء باحتياجات السوق، وكذلك كان يتم نقلها من وجه بحرى للصعيد.


وأشار الملا خلال زيارته للشركة اليوم،  إلى أن المنطقة البترولية بأسيوط تشهد أيضًا حاليًا إنشاء مجمع السولار الجديد لشركة أسيوط الوطنية لتصنيع البترول " أنوبك" باستثمارات حوالى ٩ر٢ مليار دولار لإنتاج حوالى ٨ر٢ مليون طن من السولار ذى المواصفات الأوروبية، بالإضافة إلى ٤٠٠ ألف طن من النافتا المستخدمة فى إنتاج البنزين عالى الأوكتان و١٠٠ ألف طن بوتاجاز.

بالإضافة إلى ٣٠٠ ألف طن من الفحم و٦٦ ألف طن كبريت، وهو ما يوضح أيضًا نجاح قطاع البترول فى تنفيذ استراتيجية الدولة فى تعظيم الموارد وتحقيق الاكتفاء الذاتى والتوجه نحو تنمية الصعيد وزيادة الاستثمار فيه من خلال خطة عمل واضحة يتم العمل من خلالها على تحقيق الاكتفاء الذاتى من البنزين والسولار بحلول عام ٢٠٢٣.