EN 
ينطلق غدا السبت المعسكر الأخير للمنتخب الوطني الأول لكرة اليد تحت إشراف الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الأسباني روبيرتو جارسيا باروندو المدير الفني، ومجدي أبو المجد المدرب العام ورودريجو مخطط الأحمال ومحمد إمام محلل الأداء الفني ويرافق الجهاز الفني خلال معسكره الأخير بالقاهرة مؤمن صفا المشرف العام على المنتخبات القومية وأمين صندوق اتحاد اليد.
وأعطى المدير الفني الإسباني توجيهاته لجميع اللاعبين بالتركيز التام خلال التدريبات اليومية بالمعسكر والذي يقام على ملعب الصالة المغطاة المجددة باستاد القاهرة وهو الملعب ستقام عليه مباريات منتخبنا الوطني عليه ضمن منافسات المجموعة السابعة التي تضم مصر والسويد والتشيك وتشيلي.
ويخوض 23 لاعبا المعسكر الحالي بدلا من 27 لاعبا شاركوا في المعسكرات السابقة بعد إصابة 4 لاعبين هم عمر سامي ومصطفى خليل وأحمد خيري ومصطفى بشير.
فيما اكتمل عقد الـ23 لاعبا بعد وصول يحيى خالد الظهير الأيمن للمنتخب أمس قادما من المجر بعد خوضه مباراتي الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا مع ناديه فيسبيريم المجري المحترف ضمن صفوفه.
ويضم المعسكر الأخير اليوم كلًا من كريم هنداوي وعصام الطيار وَعَبَد الرحمن حميد لحراسة المرمي ومحمد سند المحترف في نادي نيم الفرنسي وأحمد الأحمر وأكرم يسري في مركز الجناح الأيمن ويحيى خالد ومحسن رمضان وعبد الرحمن فيصل في مركز الظهير الأيمن وكل من أحمد هشام المحترف في نادي نيم الفرنسي وإسلام حسن وسيف الدرع في مركز صانع الألعاب ومحمد ممدوح هاشم ووسام نوار وإبراهيم المصري وخالد وليد وأحمد عادل على الدائرة، وفي مركز الظهير الأيسر كل من يحيى الدرع وعلي زين وحسن قداح، وفي الجناح الأيسر كل من عمر الوكيل وأحمد مؤمن وأحمد هشام سيسه.
ويمن المقرر، أن خوض المنتخب الوطني 3 مباريات ودية دولية هي طوق النجاة بالنسبة للمدير الفني الإسباني خلال المعسكر الأخير الحالي وذلك خلال 8 أيام يلعب فيها أمام منتخب اليابان يومي الثلاثاء والخميس المقبلين والذي سيصل إلى القاهرة غدا الأحد فيما يواجه البرازيل يوم السبت المقبل في ختام مبارياته الودية وقبل إنطلاق مباريات إفتتاح بطولة العالم للرجال أمام تشيلي بأربعة أيام فقط حيث سيلعب منتخبنا الوطني أمام تشيلي يوم 13 من الشهر الجاري.
وكان الجهاز الفني بقيادة باروندو يمني النفس بخوض عدة مباريات ودية مع بعض الفرق المشاركة في المونديال خاصة المنتخبات صاحبة المستوى الأول مثل فرنسا وأسبانيا والنرويج لكن وصول تلك المنتخبات قبل إفتتاح المونديال بـ48 ساعة حال دون إقامة تلك المباريات التي كانت مهمة خلال الفترة الحالية بعد تعذر خوض أية مباريات ودية مع منتخبات المستوى الأول أو الثاني في الترتيب العالمي خلال الفترة الماضية بسبب جائحة كورونا.
