EN 
اكتشفت طفلة بريطانية لا يتجاوز عمرها 3 أعوام وفاة والدها بأسوأ طريقة ممكنة، حيث فوجئت بسقوطه أرضًا جثة هامدة في محل إقامة العائلة على نحو مفاجئ ودون معاناته من أي أعراض مرضية في السابق.
ووفقًا لما ورد في تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية نُشر الجمعة، فإن الطفلة "إيلا" تعرضت لصدمة نفسية في سن مبكرة إثر اكتشافها جثة والدها "دانيال جريفيس"، الذي فارق الحياة عن عمر يناهز 29 عامًا، في منزل عائلته بمدينة "بانبوري" في مقاطعة "أكسفوردشاير" جنوب شرق إنجلترا.
وأضاف التقرير أن العائلة كانت تستعد للخروج في نزهة يوم عيد الميلاد المجيد قبيل سقوط الأب فاقدًا الوعي في إحدى غرف النوم، وبعد أن عثرت عليه "إيلا" راقدًا دون استجابة على أرضية الغرفة، توجهت إلى الطابق السفلي وقالت لوالدتها "أبي لا يستيقظ"، واتصلت الأم بالنجدة في الحال، وحاول المسعفون إنعاشه لكن دون فائدة، وأعلنوا وفاته في أعقاب ذلك.
يشار إلى أن "جريفيس" سبق أن عانى من نوبة قلبية عندما كان في الـ19 من عمره، وعولج آنذاك بتركيب دعامات، لكن خلال الفترة التي سبقت وفاته لم تكن هناك أي دلائل تشير إلى معاناته من مشكلة صحية مطلقًا، حتى أن صديقًا مقربًا منه، يُدعى "جاري كينجسنورث"، أكد في تصريحات لصحيفة "The Sun" البريطانية أنه بدا في حالة صحية جيدة جدًا عند لقائهما آخر مرة قبل وفاته بـ4 أيام.
وكان "دانيال جريفيس" قبيل وفاته يمضي وقتًا ترفيهيًا برفقة زوجته وأطفاله الثلاثة الذين كانوا منشغلين بفتح هدايا عيد الميلاد، وسرعان ما اكتشفوا بعد ذلك وفاته المفجعة، التي لم يتضح بعد السبب ورائها على وجه التحديد.
تجدر الإشارة إلى أن أصدقاءً مقربين من عائلة "جريفيس" أطلقوا حملة لجمع التبرعات عشية رأس السنة الجديدة في محاولة لدعم الأم وأطفالها بعد أن فقدوا معيلهم الرئيسي، ووصلت التبرعات حتى الآن إلى 36 ألف جنيه إسترليني.
