EN 
توفي أربعة أشخاص في إسبانيا بسبب العاصفة "فيلومينا" التي تسببت في فوضى في مواعيد السفر بجميع أنحاء البلاد، كما غطت الثلوج العاصمة الإسبانية مدريد في أعنف تساقط للثلوج منذ عقود وأجبرت السلطات على تعبئة القوات لإنقاذ سائقي السيارات المحاصرين.
وبحسب وكالة رويترز، وصلت خدمات الإنقاذ إلى 1500 شخص محاصرين في السيارات، في حين أخلي المارة في شارع جران فيا، وهو عادة أحد أكثر الشوارع ازدحاما في العاصمة.
واستخدم سكان مدريد الآخرون العاصفة الثلجية الغريبة للتزلج على الجليد على الطريق أو رشق بعضهم البعض بكرات الثلج.
وغرد ملك إسبانيا فيليب السادس وزوجته الملكة ليتيزيا: "تود العائلة المالكة التعبير عن حزنها لضحايا العاصفة، وتناشد بالحذر الشديد من مخاطر تراكم الجليد والثلج".
وحث وزير الداخلية فرناندو جراندي مارلاسكا الإسبان على تجنب السفر إلا للضرورة. وقال: "إننا نواجه أعنف عاصفة خلال الخمسين عامًا الماضية".
وقالت إينا، مسئولة إدارة المطارات في البلاد إن مطار باراخاس في مدريد، الذي أغلق مساء الجمعة، سيظل مغلقا حتى نهاية يوم السبت.
وأضافت أنه تم إلغاء 50 رحلة على الأقل إلى مدريد وملقة وتينيريفي وسبتة، وهي منطقة إسبانية في شمال إفريقيا.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية الحكومية إن هذا كان أكبر تساقط للثلوج في مدريد منذ عام 1971، بينما قال خوسيه ميجيل فينياس، خبير الأرصاد الجوية من الإذاعة الوطنية الإسبانية، إن طبقة من الثلوج سمكها ما بين 25 سم و50 سم قد غطت شوارع العاصمة، ما جعله أكبر تساقط للثلوج منذ عام 1963.
