بحث العميد عصام عبدالغنى، رئيس مركز ومدينة سيوة خلال اجتماع عقد صباح اليوم الاحد بمجلس ومدينة سيوة بحضور القيادات التنفيذية والشعبية والعاملين بقطاع السياحة سبل الارتقاء بالقطاع السياحى بالواحة.
أكد رئيس مركز ومدينة سيوة أنه جار التنسيق مع وزارة السياحة والاثار لانشاء متحف للاثار بسيوة، وتدريب العاملين بالقطاع السياحى للارتقاء بالخدمات المقدمة للزوار .
واضاف أن اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح يؤكد على الاهتمام بقطاع السياحة بسيوة باعتبارها رافدا للتنمية ومع ماتحظى به من شهرة عالمية، مضيفا ان سيوة شهدت نوفمبر الماضي افتتاح قلعة شالى الاثرية ، ومسجد شالى اغورمي في احتفالية عالمية، مع زيادة مضطردة للتدفق السياحى لافتا على ضرورة تضافر الجهود من كافة الجهات المعنية في هذا الصدد لتنمية السياحة بالواحة .
و قال محمد حسن عضو غرفة المنشأت السياحية انه سيتم التنسيق مع غرفة المنشآت السياحية لتنفيذ دورات تدريبية للعاملين بالقطاع في اطار الدور المنوط بها لخدمة قطاع السياحة ولضمان جودة الخدمات خاصة ان سيوة تتمتع بانماط سياحية فريدة كسياحة السفارى ، والسياحة العلاجية والسياحة الاثرية وسياحة المهرجانات مثل مهرجان التمور .
واكد على المراكبى نائب مدير محمية سيوة الطبيعية ان وزارة البيئة اطلقت مبادرات عديدة لتنشيط السياحة خاصة السياحة البيئية ، وانه بالتعاون مع الادارة التعليمية ومجلس مدينة سيوة تم تنفيذ انشطة متعددة مع طلبة المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية لرفع الوعى السياحى لديهم.
فيما قال الشيخ عمر راجح شيخ قبيلة اولاد موسى بسيوة انه تم في عام ٢٠٠٧ تنفيذ دورة تدريبية لادلاء الصحراء وكان لها دور كبير في تدريب وتأهيل العاملين في مجال السفارى
حضر الاجتماع محمد بكر نائب رئيس مركز ومدينة سيوة ، واحمد على سكرتير مركز ومدينة سيوة ، وانور سرحان مدير جمعية سيوة لتنمية المجتمع وحماية البيئة ، ومحمد حسن عضو غرفة المنشأت السياحية ، والشيخ عمر راجح شيخ قبيلة اولاد موسى ، وعادل محمد مدير احد الفنادق، ويحي ابراهيم رئيس مجلس ادارة جمعية ابناء سيوة للخدمات السياحية والحفاظ على البيئة، وعلى المراكبى نائب مدير محمية سيوة الطبيعية ، ومحمود الدميرى مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة بسيوة، عبدالله يوسف من العاملين بمجال الصناعات الحرفيه، محمد عمران جيرى مدير ادارة السياحة بمجلس مدينة سيوة.
يذكر ان واحة سيوة، تعد واحدة من بين أهم وأشهر الواحات فى العالم، ومن أشهر مقاصد السياحة الشتوية والتراثية والترفيهية للسياح من مختلف دول العالم، إلى جانب المصريين الذين يتوافدون عليها، من مختلف المحافظات، لقضاء أوقات ممتعة، إذ تنفرد الواحة بالعديد من المقومات الطبيعية والتراثية، بما تحويه من آثار تاريخية وحضارية متنوعة، ومناخها الدافئ فى الشتاء، وانتشار الزراعات وأشجار النخيل والزيتون فى تربتها الخصبة ومياهها الجوفية العذبة، إضافة إلى البحيرات وعيون المياه الطبيعية، وحفاظ سكان الواحة على الطابع التقليدى والتراثى والحياة الفطرية فى كثير من المناحى، خاصة الطابع المعمارى التراثى التقليدى.