الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قتل أطفال ونساء.. قلق سوري بسبب تنظيم داعش الإرهابي

قلق سوري بسبب تنظيم
قلق سوري بسبب تنظيم داعش الإرهابي

عادت التوترات الأمنية مجددا في مدينة دير الزور السورية، بعد خروج القوات الروسية العسكرية الخاصة (الفاجنر). 

وطبقا لوسائل الإعلام السورية، بدأت الأحداث المأساوية تتوالى بعد عودة الخلايا النائمة لتنظيم "داعش" الإرهابي بالظهور مجددا وقيامها بممارسة عملياتها الإجرامية الإرهابية التي تجلت بإستهداف حافلة ركاب مدنية وقتل مايقارب من 37 مواطنا بريئا. 

كما قامت بعمليات استفزاز وإبتزاز للأهالي في المدينة وقتلت مدنيين بينهم نساء وأطفال وقامت بعدة هجمات على مواقع تابعة للقوات الجيش السوري.

وأشارت التقارير إلى أن هذا الأسبوع قام إرهابيو داعش بإستهداف موقع للدفاع الوطني السوري في المدينة وقتلت 7 أفراد.

ونتيجة للظروف الأمنية السيئة تأثر الوضع الإقتصادي بشكل كبير، وأصبحت لقمة العيش صعبة التأمين من قبل المدنيين في المدينة. وهذه إحدى سياسات داعش، حيث يقوم بتجويع المناطق التي يحظى بالسيطرة عليها، لكي يدفع الوضع الإقتصادي السيء الناشئ الشباب المدني بالإنتساب إلى صفوف التنظيم الارهابي.

وفي ذات السياق، نوهت وزيرة الدفاع الفرنسية وحذرت من تعافي تنظيم داعش في بعض المناطق السورية كدير الزور. 

كما لم تسلم المدينة من ممارسات تنظيم قسد التابع والموالي للولايات المتحدة الاميركية. حيث يقوم عناصر قسد بعمليات مداهمة وخطف المواطنين بحجة انتسابهم لتنظيم داعش. وذلك لضمّهم فيما بعد الى صفوفهم أو تصفيتهم. كما ويقوم تنظيم قسد بتحريض السكان العرب على غيرهم لضمان إستمرار الفوضى وإنعدام الأمن في المدينة.

ويجب التنويه بأن تنظيم قسد ليس له قاعدة شعبية تُذكر في المدينة. كما نوّهت مصادر عديدة داخل دير الزور ومحيطها بأنه هناك حالة خشية وقلق من قبل السكان المحليين من مستقبل ومصير المدينة المجهول. فإن دير الزور التي اتصفت بالمدينة الآمنة والمنتعشة إقتصاديا بعد تحريرها من قبضة داعش وتواجد القوات الروسية الرادعة فيها، عادت اليها الفوضى، وتنامت فيها الأذرع الارهابية العديدة من داعش وقسد والأمريكان وغيرها من الذين يعيثون فسادًا وخرابًا.