الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مطروح في الشتاء شكل تاني.. الهدوء ونقاء الجو يجذب إليها الزوار.. فيديو

صدى البلد

محافظة السحر والجمال مطروح،  فهى مقصد السائحين فى الصيف للاستمتاع بجمالها الطبيعي وسحرها الخلاب، وتدرج ألوان مياهها الصافية الزرقاء ورمال شواطئها البيضاء الناعمة.


وبدأت محافظة مطروح، منذ الشتاء الماضي والحالي، تستقبل أعدادًا من زوار المحافظة للهروب من زحام القاهرة والإسكندرية ومحافظات الدلتا للتمتع بجمال الطبيعة ونقاء الهواء على كورنيش مطروح.




"صدى البلد" رصد على كورنيش مطروح، بعض زوار المحافظة الذين تزايدت أعدادهم مع إجازة نصف العام، إذ أصبحت مطروح مقصدًا هامًا ومكانًا سياحيا كبيرًا لمُحبي الهدوء.


يقول المهندس سامى أحمد صالح، مهندس استشاري من محافظة الإسكندرية، إنه يحرص منذ عشرين عاما على زيارة محافظة مطروح في الصيف، ومرة في الشتاء.


وأضاف أنه مع حبه الشديد لمطروح  وجمال شواطئها ودفء طقسها ونقاء الهواء بها، أصبح يأتي شهريا لزيارتها، وأنه قام بالفعل بشراء وحدة سكنية له بمنطقة ميناء حشيش  ليقيم بها وأسرته، لافتا إلى أن شواطئ مطروح من أجمل الشواطئ في العالم.


وأشار إلى أنه لاحظ كل عام وجود تطورات بمطروح تعكس الاهتمام بهذه المدينة الساحرة، لافتا إلى أن إنشاء الألسنة البحرية أضاف جمالا لشواطئ المحافظة وسهل وصول مرتادي الشواطئ إلى داخل البحر، بالإضافة إلى اختلاف تلك الألسنة البحرية عن المقامة بمحافظة الإسكندرية  فى طابع إنشائها الجمالي المميز.


ويقول علاء عبد الله، أحد أبناء محافظة مطروح، إن مطروح شتاءً هي مقصد للطبقة عاشقي الهدوء والبعد عن زحام الدلتا، حيث تتميز المحافظة بجوها المعتدل الدافئ والهدوء.


وأضاف: "رغم أن شواطئ مطروح تعد من أجمل شواطئ مصر والعالم، حيث يتوافد عليها الآلاف خلال موسم الصيف للاستمتاع بجمالها الطبيعي وسحرها الخلاب، كذلك محافظة مطروح بلد الشتاء أيضا، حيث يرى الزائر الجمال الطبيعي لها، وتخلو الشوارع من الازدحام، والشواطئ من المصطافين، وعلى الرغم من أن الصيف هو موسم الرزق لدى كثير من أبناء مطروح، إلا أن لموسم الشتاء عشقًا خاصا في قلوب أبناء مطروح وزائريها أيضا".


وأشار إلى أن الهدوء الشديد وخلو الشواطئ من الشماسى والكراسى والكافتيريات الشاطئية، هذا المنظر يجذب فئة معينة، خاصة الطبقات الراقية، الذين يبحثون عن الهدوء والجمال والجو البعيد عن التلوث، فهي عشق مُحبي الهدوء والطبيعة الخلابة. 


وأوضح أن الأهالى يستغلون الشتاء للاستمتاع بالشواطئ عن طريق تجهيز الطعام والمشروبات الساخنة والتوجه للشواطئ وعمل خيمة يقضون بها يومهم، خاصة أيام الإجازات، أما الشباب فينظمون حفلات "زردة"، فيقوم الأصدقاء بتجهيز كل احتياجاتهم، متوجهين إلى عمق الصحراء أو الوديان أو على الشواطئ البعيدة.